ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

Effects of Structured Substrates on Water Saving and Mitigating Salinity Stress of Cultivated Plants

العنوان بلغة أخرى: تأثير التربة المركبة على توفير المياه والحد من تأثير الملوحة على المحاصيل الزراعية
المؤلف الرئيسي: المزروعي، محمد بن سعيد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: Al Yahyai, Rashid Abdullah (Advisor) , Al-Ismaily, Said Salim (Advisor) , Kacimov, Anvar (Advisor)
التاريخ الميلادي: 2020
موقع: مسقط
الصفحات: 1 - 202
رقم MD: 1191809
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة السلطان قابوس
الكلية: كلية العلوم الزراعية والبحرية
الدولة: عمان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

6

حفظ في:
المستخلص: تعد الملوحة وندرة المياه من أهم العوامل البينية التي تحد من الإنتاج الزراعي في العالم، وخاصة في المناطق الجافة وشبه الجافة. يعتبر استخدام الحاجز الشعري هو أحد الأساليب المحتملة التي يمكن أن تخفف من حدة مشاكل الملوحة وندرة المياه. الحواجز الشعرية عبارة عن طبقتين أو أكثر من طبقات التربة تتباين فيما بينها في قوام التربة، وبالتالي في الخصائص الهيدرولوجية. في هذه الأطروحة تمت دراسة تأثير الحاجز الشعري (في التربة الأصلية ووسائط النمو المستخدمة في الأصص) على نمو النبات وإنتاجه وكذلك على توفير المياه والتخفيف من مشكلة الملوحة. ركز الجزء الأول من الدراسة على تأثير وسائط النمو المكونة من طبقات على نمو وإنتاج نبات الماريجولد. تم زراعة الماريجولد في وسائط نمو ذات طبقات وكذلك في وسائط نمو مختلطة. لكل من الوسائط ذات الطبقات، كان هناك وسط نمو مختلط من نفس المكونات. تم قياس العديد من معايير النمو الخضرية والإنتاجية والفسيولوجية. بشكل عام، أوضحت النتائج بأن وسائط النمو ذات الطبقات كانت أفضل في نمو وإنتاج أزهار الماريجولد عن وسائط النمو المختلطة. أما الجزء الثاني من الأطروحة فتركزت على دراسة مدى قدرة وسائط النمو ذات الطبقات في التخفيف من الإجهاد الملحي لنبات الماريجولد. حيث تم اختيار أفضل ثلاث تركيبات للوسائط ذات الطبقات في الدراسة السابقة (الجزء الأول من الأطروحة) لاختبار تأثيرها على تخفيف الإجهاد الملحي لنبات الماريجولد. التركيبات التي تم استخدامها هي (الفيرميكوليت- الرمل- الفيرميكوليت)، و(الفيرميكوليت- البيرلايت- الفيرميكوليت)، و(الفيرميكوليت- البيرلايت- البيتموس)، وتمت معاملة كل وسط بثلاثة مستويات ملوحة من مياه الري (3 dS m-1 و 6 dS m-1 و 9 dS m-1) بالإضافة إلى الشاهد (المياه المحلاة، EC ≈ 0.6 dS m-1). تم قياس العديد من معايير النمو الخضرية والإنتاجية والفسيولوجية. أوضحت نتائج الدراسة إلى أن وجود الرمل في الطبقة الوسطى كان أكثر فعالية من البيرلايت في الحد من تراكم الملح في منطقة الجذر الذي انعكس إيجابيا على نمو نبات الماريجولد. وعلى الرغم من أن البيتموس كانت أيضا ركيزة فعالة في الحد من تراكم الأملاح، إلا أن جذور الماريجولد لم تتمكن من النمو فيها أبدا. قد يكون ذلك راجع إلى خاصية الحموضة المرتفعة للبيتموس. حيث تعتبر الماريجولد حساسة للغاية لتغيرات درجة الحموضة. بشكل عام، كان الوسط (الفيرميكوليت- الرمل- الفيرميكوليت) الأفضل لنمو الماريجولد تحت تأثير الإجهاد الملحي، ويليها (الفيرميكوليت- البيرلايت- الفيرميكوليت) ثم (الفيرميكوليت- البيرلايت- البيتموس).

الجزء الثالث من الدراسة ركز على تأثير الحاجز الشعري الفريد المتشكل طبيعيا والذي اكتشف في سد الخوض الواقع في ولاية السيب بمحافظة مسقط شمال سلطنة عمان. لقد وجد أن هذا الحاجز الشعري الفريد له القدرة على استيعاب كميات كبيرة من الماء في فترة الأمطار القصيرة، والاحتفاظ بها على عمق يتراوح من 0.5 إلى 2.5 م على الرغم من فترات الجفاف الطويلة ودرجة الحرارة العالية. هدفت هذه الدراسة إلى محاكاة هذا الحاجز الفريد واختبار تأثيره على تخفيف الإجهاد الملحي لنبات الماريجولد. وتم معاملة النباتات بمستويات ملوحة مختلفة من مياه الري (3 dS m-1 و 6 dS m-1و9 dS m-1) بالإضافة إلى الشاهد (المياه المحلاة، EC ≈ 0.6 dS m-1). وتم قياس العديد من معايير النمو الخضري والإنتاج ومعايير فسيولوجية للنباتات. أظهرت النتائج أن التربة المركبة حسنت بشكل كبير جميع العوامل النباتية المقاسة وساعدت في الحد من آثار الإجهاد الملحي على نمو وإنتاج الماريجولد. وأظهرت النتائج أيضا قدرة التربة المركبة في توفير المياه ورفع من كفاءة استخدام المياه (WUE). ركز الجزء الرابع من الأطروحة على دراسة تأثير الحاجز الشعري المتشكل طبيعيا في سد الخوض على تخفيف مشكلة الإجهاد الملحي لنبات الطماطم. تم معاملة النباتات بمستويات ملوحة مختلفة من مياه الري (3 dS m-1 و 6 dS m-1و9 dS m-1) بالإضافة إلى الشاهد (المياه المحلاة، EC ≈ 0.6 dS m-1). وتم قياس العديد من معايير النمو الخضري والإنتاج ومعايير فسيولوجية للنباتات وكذلك معايير بيوكميائية للثمار. أوضحت الدراسة تأثر نباتات الطماطم المزروعة في التربة الغير مهيكلة بشكل كبير بزيادة مستوى الإجهاد الملحي. شمل تأثير الإجهاد الملحي على النمو الخضري وعلى الإنتاج وكذلك على معايير فسيولوجية للنبات وبيوكميائية للثمار، بينما لم يكن هناك تأثير كبير في معظم معايير النمو الخضرية والإنتاجية والفسيولوجية والبيوكميائية لنبات الطماطم التي زرعت في التربة المركبة. أشارت النتائج أيضا إلى أن زراعة الطماطم في التربة المركبة أدى إلى انخفاض كمية المياه المستخدمة في الري مما يأكد قدرة هذه التركيبة الفريدة من التربة المركبة في توفير المياه ورفع من كفاءة استخدام المياه (WUE). تشير هذه الدراسة إلى أن وسائط النمو ذات الطبقات والتربة المركبة ممكن أن تحافظ على مياه الري والحد والتخفيف من الإجهاد الملحي وتحسين نمو النبات. هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتقييم تأثير هيكلة وسائط النمو والتربة على نمو النباتات والإنتاج على المدى البعيد وتقييم الجدوى الاقتصادية من استخدامها في زراعة المحاصيل.