المستخلص: |
سلط المقال الضوء على ندوة الحركة الفلسطينية الأسيرة: الجغرافيا السادسة. وأشار المقال إلى الذين شاركوا في الندوة وهم من الأسرى الأحرار الذين اختاروا هذه العربة التي سعت ولا تزال لإخراج القطار الوطني من النفق الذي علق فيه، سبعة مناضلين من قادة الحركة الأسيرة، ومنهم وليد دقة وباسم خندقي من سجن جلبوع، ومروان البرغوثي وثابت مرداوي من سجن هداريم، وعبد الناصر عيسى، وعبد الرازق فراج وجدي جودة من سجني رمون وكتسيعوت، وقد تم تزويد الأسرى المشاركين بمفهوم الندوة على مستويين، الأول هو التشخيص العام، والثاني هو المحاور التي صيغت على شكل أسئلة حوارية، ومن هذه المحاور، الأول الذي كشف عن أزمة القيادة في المؤسسة السياسية الرسمية. وأظهر الثاني التناقضات الداخلية في البنى التنظيمية. وكشف الثالث عن ظهور المبادرات الإصلاحية أو الثورية. وأوضح الرابع أولويات العمل فلسطينياً وعربياً وإقليمياً وعالمياً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|