المستخلص: |
هدف المقال تسليط الضوء على شعر ربيعة الرقي في ميزان البحث من منظور الأديب عبد الله زكريا الأنصاري. ولد ربيعة بن ثابت بن لجأ بن العيزار مولى بني سليم بمدينة الرقة على الفرات الأعلى، وقد كان يُلقب بالغاوي. وبالنسبة إلى تاريخ ولادته ووفاته يُرجع الدكتور عمر فروخ أنه ولد في أيام بني أمية، أما تاريخ وفاته فقد ذُكر فيه قولين، الأول أن وفاته كانت عام (198ه)، والآخر عام (201ه). وقد كان ربيعة ضريرًا، ولم يشتهر نظرًا إلى بعده عن العراق ولتركه الوفادة على الخلفاء ومُخلطة الشعراء؛ فلا نجد له أخبارًا عن صلته بالخلفاء مع غير المهدي والرشيد. واستعرض المقال نبذة عن الأديب والمفكر الكويتي عبد الله زكريا الأنصاري؛ وذٌكر أنه كرس قلمه لخدمة التراث العربي. ومن ثم تطرق المقال إلى عرض رؤية الأديب عبدالله زكريا الأنصاري. وختامًا، يُقدم الأستاذ الأديب والمفكر الكويتي عبد الله زكريا الأنصاري نظرة متميزة ومعمقة يُشير فيها إلى أنه ليس كل ما هو قديم هو تراث بالضرورة، فهنالك ما هو قديم ولكنه أكثر حداثة مما يصدر في أيامنا هذه، وكأنه يريد القول إن في التراث القديم حداثة متوهجة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|