ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







بنية الشخصية في رواية "كن خائنا تكن أجمل" لـ عبدالرحمن مروان حمدان

المؤلف الرئيسي: بن فردية، لويزة (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بوزيدي، خيرة (م. مشارك) , سي كبير، محمد التجاني (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2021
موقع: ورقلة
التاريخ الهجري: 1442
الصفحات: 1 - 74
رقم MD: 1211730
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة قاصدي مرباح - ورقلة
الكلية: كلية الآداب واللغات
الدولة: الجزائر
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

50

حفظ في:
المستخلص: رواية "كن خائنا تكن أجمل" من الروايات الرومانسية الواقعية، إذ تندرج ضمن مفهوم القصاص الإلهي تشتمل على خمسة فصول (اللقاء، الارتباط، الفاجعة، حلم العودة، النهاية) تتولد أحداثها بين الحب والكره الوفاء والخيانة، وتحكي قصة حب بين عبد الله الشاب المحافظ المتدين وروان الفتاة السمراء الجميلة، ينشأ هذا الحب بنظرات من الطرفين بالمدرسة التي توظف بها عبد الله والتي كانت روان تشتغل فيها، ثم تتحول تلك النظرات مع الوقت إلى حب حقيقي بعد الاتفاق على الزواج أين تبدأ معاناة عبد الله، بدأ مع رفض والده لذلك الزواج بسبب فقر روان ليقرر عبد الله التخلي على حب حياته الأول بعد المحاولات الفاشلة مع أعمامه والتي ساعده فيها صديقه محمود، حينها يكلم عبد الله روان يخبرها بالابتعاد عنه رضاية لوالده لأن الله أوصى ببر الولدين. ولكن روان لم تستسلم لفكرة الفراق وأخذت تستخدم كافة أسلحتها من البكاء والنحيب ما جعل عبد الله يتراجع على قرار الابتعاد عن محبوبته ومن ثم عادت الأمور إلى مجراها الأول وأكثر مكللة بحياة زوجية ملؤها الحنان والدفء، واستمر هذا العشق إلى استقرار الزوجين في السعودية، أين بدأت المفاجآت تتولى على عبد الله حكاية الحمل الثاني والثالث الذي كانا صدفة دموع روان المتكرر حكاية قربتها التي تطلقت في يومها الأول، أخذ الشك يتسلل إلى ذهن عبد الله وظل يبحث حتى وصل إلى حقيقة خيانة روان مع المحامي الذي كانت تشتغل عنده وهي على اتصال معه لحد الآن عبر رسائل الوتساب. فيقرر عبد الله الانفصال على روان ويكون ذلك بعد عودته إلى الأردن ويستر عليها بادعائه إنها حملت بالطفل الثالث دون علمه. هنا يسقط قناع روان ويتقدم الشيطان الذي يسكن داخلها في المواجهة بكل جراءة، ليصر عبد الله على الطلاق رغم رفض أهله لهذا بعدم معرفتهم للسبب الحقيقي. يرجع عبد الله إلى السعودية وحيدا ولم يجد إلا صديقه عبد الرحمان حتى يخفف عنه من ألم تلك الفاجعة ولكن الصدمة كانت قوية على عبد الله فأصيب إثرها بمرض خطير في القلب مما أدى بحياته. في هذه اللحظة تنتقل أحداث الرواية إلى عبد الرحمان بعد اكتشاف خيانة روان لعبد الله، بتغير عبد الرحمان من شخص محترم وملتزم إلى خائن وماكر لفترة من الزمن، ليرجع ويتغير مرة ثانية بعد أن عرف الموت المأساوي لروان، حينها يصل عبد الرحمان إلى حقيقة "كن خائنا تكن أجمل" هي فكرة وهمية، فحتى لو كنت جميلا بالخيانة فحكم الله أتي فإن الله يمهل ولا يهمل. ومن هنا يرجع الصديق الوفي إلى رشده وصوابه.

عناصر مشابهة