ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

السياسة الأمريكية تجاه الحرب الأهلية في أنغولا 1975-1976

العنوان بلغة أخرى: US Policy towards the Civil War in Angola 1975-1976
المصدر: مجلة جامعة تكريت للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة تكريت - كلية التربية للعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: الفهداوي، قيس عدنان عودة (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Fahdawi, Qais A. Odah
المجلد/العدد: مج28, ع11
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2021
الصفحات: 233 - 262
ISSN: 1817-6798
رقم MD: 1212047
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
United States of America | Soviet Union | Angola | Zaire | Cuba | South Africa
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: بعد قرابة ٥٠٠ عام من الحكم الاستعماري قررت البرتغال، بعد الانقلاب العسكري في نيسان ١٩٧٥ والذي أطاح بديكتاتورية الرئيس مارسيلو كايتانو، منح أنغولا الاستقلال التام ودعت حركات التحرر إلى مفاوضات مباشرة لنقل السلطة ووقعت بهذا الخصوص اتفاقية الفور في ١٥ كانون الثاني ١٩٧٤ والتي نصت على تشكيل حكومة مؤقتة تدير البلاد تمهيدا للاستقلال الذي حدد موعده في ١١ تشرين الثاني ١٩٧٥، لكن سرعان ما انهارت اتفاقية الفور وتحول المشهد في أنغولا إلى حرب أهلية بين حركات التحرر الثلاث، تدخلت الإدارة الأمريكية إلى جانب الجبهة الوطنية لتحرير أنغولا (فنلا) والاتحاد الوطني لتحرير كامل أنغولا (يونتا) ضد الحركة الشعبية لتحرير أنغولا (مبلا) المدعومة من قبل الاتحاد السوفيتي لمنعها من الاستحواذ على السلطة في أنغولا، وكان التدخل الأمريكي عبارة عن عملية سرية قامت بها إدارة الرئيس فورد تضمنت تسليح الحركات غير الشيوعية عن طريق طرف ثالث وهو زائير وقد تم اكتشاف هذه العملية من قبل الكونغرس الأمريكي الذي تحرك لتشريع قانون ألزم فيه الإدارة الأمريكية بوقف المساعدات المقدمة لحركات التحرر في أنغولا ليعلن بذلك انتهاء العملية السرية الأمريكية في أنغولا ومع فقدان الدعم الأمريكي انهارت الحركات غير الشيوعية وفرضت الحركة الشعبية لتحرير أنغولا (مبلا) سيطرتها على البلاد وحظيت باعتراف المجتمع الدولي.

After nearly 500 years of colonial rule, Portugal decided to grant Angola its complete independence. Liberation movements called for direct negotiations to transfer power. In November 11, 1975, the Fur agreement collapsed and the scene in Angola was turned into a civil war between liberation movements. While the US administration stood on the side of the National Movement for the Liberation of Angola (FNA) and the National Union for the Liberation of Entire Angola (UNITA) against the People's Movement for the Liberation of Angola (MPLA) which is supported by the Soviet Union to prevent it from seizing power in Angola. The US Congress legislated a law obligating the US administration to stop the aid provided for the liberation movements in Angola, thus declaring the end of the work. The American secrecy in Angola and with the loss of American support, the non-communist movements collapsed and the Popular Movement for the Liberation of Angola (MPLA) imposed its control over the country and was recognized by the international community.

ISSN: 1817-6798