المصدر: | مجلة أمة الإسلام العلمية |
---|---|
الناشر: | شركة دار كاهل للدراسات والطباعة والنشر |
المؤلف الرئيسي: | هويدي، فهمي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع 4 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السودان |
التاريخ الميلادي: |
2009
|
التاريخ الهجري: | 1430 |
الشهر: | ديسمبر / ذوالحجة |
الصفحات: | 112 - 127 |
رقم MD: | 121378 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تأثرت فكرة التقريب بالظروف السياسية، فتنشط حين يتحرر قرار العلماء والمفكرين من تأثيراتها السلبية، وشهدت الأربعينيات حركة تقريبية رائدة انطلقت من دار التقريب وجماعة التقريب في القاهرة، ووضعت هذه الحركة لها خطة عمل مدروسة في حقل الأصول والفروع لنشر ثقافة التقريب، وحققت عبر مجلتها رسالة الإسلام نجاحا في إزالة الحواجز النفسية وتصحيح المفاهيم لدى السنة والشيعة ويتحمل المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية اليوم مسؤولية رفع الراية مرة أخرى والكاتب وأن كان يعالج نقطة هامة ومؤثرة ولكن يمكن أن نلاحظ أن ثقافة التقريب في التسعينات أصبحت أكثر شمولا في إطار العام الإسلامي منها في الأربعينيات. من أسف أن نقرأ غير قليل أن المسلمين مشغولون بالتفريق وليس بالتقريب، وليس ذلك مقصورا على عوام المسلمين وحدهم، ولكنه ينطبق أيضا على النخبة من المثقفين وأهل العلم ولعل الجدل الذي يثار في وسائل الإعلام بين الحين والآخر حول الموضوع، يعد نموذجا لتجليات التفريق التي مازالت مترسبة بين أصحاب المذاهب الإسلامية. ومما يلاحظه المرء فيما يخص أهل العلم أنهم في السابق-الأربعينيات مثلا-كانوا أكثر حماسا للتقريب بين المذاهب، من أقرانهم في التسعينيات، الأمر الذي يدعونا إلى التفكير في الأسباب التي أدت إلى ذلك. |
---|