ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

المفهوم والمفارقة: إشكالية الديمقراطية في فلسفة جيل دولوز

العنوان بلغة أخرى: The Concept and the Paradox: The Problematic of Democracy in the Philosophy of Gilles Deleuze
المصدر: مجلة وادي النيل للدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية والتربوية
الناشر: جامعة القاهرة - فرع الخرطوم - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: عبدالعال، سامي محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Abelaal, Sami Mohamed
المجلد/العدد: مج30, ع30
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2021
الصفحات: 91 - 158
DOI: 10.21608/JWADI.2021.169833
ISSN: 2536-9555
رقم MD: 1216372
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
المفارقة | سياسة المفارقة | جيل دولوز | الديمقراطية | التعددية السياسية | Paradox | Politics of Paradox | Gilles Deleuze | Democracy | Political Pluralism
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: فلسفيا تجسد الديمقراطية بعض المفارقات بين النظرية والتطبيق. وهي مفارقات لا تخلو من دلالة منطقية وسياسية، لأن السياسة فن الممكن الذي يحقق (على المدى البعيد) ما هو مستحيل. من حيث-أو هكذا يفترض-إدارة المجتمعات وتحقيق أهدافها ورسم آفاق الخيال العام. ولعل المفارقات عند الفيلسوف الفرنسي جيل دولوز نوع من السيرورة في أبنية المفاهيم كمفهوم الديمقراطية والسياسة إجمالا. لذلك يناقشها دولوز في إطار تأصيل فلسفي للمسالة كرغبات قصوى لدى الإنسان. تحاول الدراسة النقاط هذا الخيط توضيحا وكشفا وتحليلا. على أساس أن المفارقات تختبر قدرات الديمقراطية كوسائط معبرة عن فاعليات عامة، يجب أن تواكب الحرية وحقوق الإنسان والعدالة والتعددية. فهناك مفارقة المفهوم والماصدق، مفارقة الاسم والمسمى، مفارقة الإرادة والسلطة، مفارقة الحضور والغياب. في كل مفارقة يوجد جانبان: جانب التأصيل كشفا لجذور الديمقراطية وجانب الانفتاح مع إمكانيات العيش المشترك والالتقاء بالآخر. يرى دولوز أن المسألة ترجع لحيوية الإنسان ككائن راغب مبدع وبإمكانه ترجمة الرغبات في إنتاج التاريخ وأنماط العيش. لأن الرغبة لديه سياسات فاعلة لابتكار ممارسات متنوعة مع دفق الحياة. ليست الرغبة ارتكاسا، إنما تطورا وعصفا بكل دجما أو أيديولوجيا سياسية. ولذلك رأى دولوز في الرأسمالية وظيفة أيديولوجية تقمع طاقات الإنسان وتطرحها في إطار توظيف سياسي لصالح الهيمنة السياسية، هي اقتصاد الرغبات المصطنعة والمفتعلة والمقموعة. بينما المفارقات في السياسة قد تصبح أفعالا مفتوحة من جنس الرغبة في الاختلاف وممارسة التعددية. هذا هو التحول الدولوزي الذي يرصد ما هو سياسي داخل ما هو فلسفي والعكس. كل مفهوم في دائرة الديمقراطية ضرب من تسييس الرغبة الذي يجب تحريره وابتكاره، لأنها توجد بصيغة التغيير للأفضل.

Philosophically, democracy embodies some of the paradoxes between theory and practice. They are paradoxes that are not without logical and political connotations together, because politics is the art of the possible that achieves (in the long run) what is impossible. In terms of- or so it is assumed- managing societies, achieving their goals, and drawing horizons for the public imagination. Perhaps, the paradoxes of the French philosopher Gilles Deleuze are a kind of process that exists in conceptual structures such as the concept of democracy and politics in general. That is why Deleuze discusses them in the context of a philosophical rooting of the issue as the highest desires of man. The study attempts to capture this thread for clarification, disclosure and analysis. On the basis that paradoxes test the capabilities of democracy as mediums expressing life and public activities, which must accompany freedom, human rights and justice. There is the paradox of intension and extension, the paradox of name and named, the paradox of will and authority, the paradox of presence and absence. In every paradox, there are two aspects: rooting to reveal the roots of democracy and openness with new possibilities for coexistence and meeting with others. Deleuze believes that the issue is due to the vitality of the human being as a willing creative being who can translate desires to produce history and patterns of life. Because Desire has active policies to devise diverse practices with the flow of life. Desire is not a reaction, but rather a development and storm that stormed with cynicism or political ideology. That is why Deleuze saw in capitalism an ideological function that suppresses human energies and puts them in the framework of political employment in favor of political hegemony, which is the economy of artificial, contrived and suppressed desires. While paradoxes in politics may become open acts of the gender of the desire for difference and the practice of pluralism. Perhaps this is the Deleuzeian shift that detects what is political within what is philosophical. Every concept in the circle of democracy is a form of politicization of desire that must be liberated and innovated, because it exists in the form of change, the process of different opportunities for a better life.

ISSN: 2536-9555

عناصر مشابهة