المستخلص: |
كشفت الدراسة عن دور خصائص تقنية تحريك أفلام الصلصال في تحقيق التعبير الحركي للدراما. واشتمل الإطار النظري لها على المبالغة والجاذبية، والتوقيت، والتعبير بما يحتويه من تعبيرات الوجه والأطراف، وتعبيرات الجذع وتختصر حركات الجذع لشخصية الصلصال في بعض الحالات القليلة، في حالة الفرح نجد أن الجذع يتحرك يميناً ويساراً ويتمايل لإعطاء الانطباع بالسعادة وإشعار المشاهد أن الشخصية ترقص، وفي حالة الخوف، الجذع ينكمش وينضغط عند وجود شخصية أقوى، ونجد الجذع بأكمله يرتعش بشكل منتظم ومستمر لفترة ليست بقصيره ليعطي المشاهد انطباع أنه في حالة ارتباك وخوف من شيء يراه أو موقف حدث معه، ويمتد الجذع ويطول إلى أعلى عند الإحساس بالفضول أو التلصص على أحد. وجاءت خاتمة الدراسة موضحة حركة الأجسام غير الحية ""الإكسسوار والملابس"" قد يكون الإكسسوار الثابت جزءا من المنظر العادي، أو جزءا تابعا للشخصية نفسها، وفي الحالتين يكشف عن خصائص الشيء التابع له، كما ذكرت أنه يمكن التفرقة بسهولة بين الإكسسوار المتحرك والإكسسوار الثابت فكلاهما لا حياة فيه، وإن كان الإكسسوار المتحرك يتمتع بإمكاني ة الحركة، مثل الدراجة والطائرة والسفينة والبركان والعاصفة، أو حتى السحابة الممطرة، وكلها إكسسوارات قابلة للحركة وإمكان الحركة مهم للغاية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
|