المستخلص: |
سلط المقال الضوء على تأملات في السعادة... سعادة الإنسان العادي وسعادة الفيلسوف. حيث لا شيء ينقص الإنسان عندما يكون سعيدا، فله في هذه اللحظة كل ما يلزم، فالإنسان السعيد هو الذي يكون في حالة إشباع دائم، ليس في حاجة إلى المزيد. فالسعادة العميقة هي الأساس الذي يرتكز عليه الفيلسوف، فهو يري شروط السعادة ليس فيما هو مجرد إغراءات زائلة، بل في التعقل الفلسفي للعالم والحياة. فالطفل يكون أميل إلى المرح والسرور، على الأقل إذا حالفه بعض من الحظ، وخاصة حظه في أن يكون مرغوبا ومحبوبا. أما الفيلسوف فلا يرغب في السعادة، لأنه سعيد، الفيلسوف الحق كما قال أفلاطون لا يعرف إلا بالمحبة الحقيقية، الموجودة في سعادة السكينة، وسعادة البدايات، والسعادة التي تصاحب الخطوات الأولي في التفلسف. واختتم المقال بالإشارة إلى استفادة العاطل من دروس من اختياره مقابل إعانة مالية، الشيء الذي سيجعله يحقق مكاسب كبيره من معرفة وكرامة وسعادة له. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|