ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







شبهات الشيعة الأمامية حول أحاديث توحيد الله في الصحيحين: دراسة تحليلية نقدية

العنوان بلغة أخرى: Contemporary Questions of Imamia Shittes about Alhadiths of Oneness of Allah in Al-Sahihayn: A Critical Analytical Study
المؤلف الرئيسي: المغربي، حسين أحمد حسين (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الوريكات، عبدالكريم أحمد يوسف (مشرف) , الخطيب، محمد أحمد محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 232
رقم MD: 1221555
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

38

حفظ في:
المستخلص: هدف هذا البحث إلى بيان القيمة العلمية لأهم الأدلة التي ساقها علماء الشيعة الأمامية على ضعف بعض أحاديث الصحيحين ورميها بالوضع، والطعن في عقيدة البخاري ومسلم وتكفيرهما، وقد بين البحث بكل إنصاف أنهم قد أصابوا في حديث واحد فقط مما انتقدوه، وكانوا في نقدهم مقلدين لعلماء السنة في العلل، لا أصلاء مبتكرين، وأخطؤوا المنهج العلمي في النقد الصحيح في أكثر من مئة حديث وطريق، انتقدوها في باب توحيد الله تعالى. كما هدف البحث إلى بيان الدافع الحقيقي لهذه الانتقادات، وهو الانتصار للمعتقد والمذهب، عن طريق التشكيك في كل ما يخالفه. هذا وقد جاء البحث في مقدمة وأربعة فصول، بين الباحث في المقدمة أهم صفات الله تعالى عند الأمامية، وشمل الفصل الأول: التعريف بالشيعة الأمامية، وبيان موقفها من السنة النبوية، وأسباب طعنها في أحاديث الصحيحين، وشمل الفصل الثاني: شبهات المعاصرين من الشيعة الأمامية فيما يتعلق بأحاديث توحيد الألوهية والربوبية والأسماء والصفات، وشمل الفصل الثالث: شبهات الشيعة الأمامية حول أحاديث متفرقة تتعلق بتوحيد الله تعالى، واحتوى الفصل الرابع على بيان قيمة شبهات الأمامية في ميزان البحث العلمي. وسار على محددات منها: الاقتصار على شبهات المعاصرين من الأمامية، والرد عليها من خلال عرض البخاري ومسلم لروايات الحديث وألفاظه، من غير خوض في ردود علماء العقيدة والكلام الموسعة. كما قام البحث على المنهج التكاملي، الذي يجمع بين: المنهج الاستقرائي، والتحليلي، والنقدي، والمقارن. ومن أهم النتائج التي خلص إليها الباحث: 1 -بعد الشيعة الأمامية عن المنهج العلمي الصحيح في مناقشة عقائد السنة؛ ففي أكثر من مئة حديث انتقدوها أصابوا في حديث واحد فقط. 2 -غالبية الأحاديث المنتقدة في توحيد الله تعالى، قام نقدهم فيها على الافتراء الصريح تارة، وأخرى على تحقير أبي هريرة -والبخاري وتسفيههما تارة، فقد زعموا أن البخاري ليس بحافظ ولا ثقة في الحديث، وبأن علماء أهل السنة يحرفون القرآن الكريم، وأنهم قد ضلوا في جميع تأويلاتهم، وأن علماءهم جهلوا فقه الحديث وفهمه، ولم يميزوا بين الصحيح والضعيف والموضوع، وأن علماء السنة مجسمة، يجسمون الله كاليهود، وتبين عند التحليل العلمي أن هذه المزاعم كلها لا أساس لها من الصحة. 3 -أظهرت الدراسة تأثر علماء الشيعة الأمامية بعلماء المعتزلة، والفلاسفة، حتى أنهم ساروا على نهجهم في تقديم العقل على النقل الصحيح الثابت بالوحي. 4 -جل الشبهات التي أثاروها أجاب عنها علماء السنة قديما في كتب مختلف الحديث ومشكله وشروحه. 5 -تبين الدراسة ضعف علماء الأمامية باللغة العربية وبيانها، وخاصة المجاز، مما أوقعهم في رد جميع تأويلات علماء السنة الصحيحة، المتفقة مع أصل اللغة العربية. 6 -غاب عنهم أن جميع لغات العالم فيها الحقيقة والمجاز، والمجاز هو الأجمل في جميع اللغات، وهو كنز من كنوز اللغة، لا يفقهه إلا أصحاب الذوق الرفيع. 7 -ردت الأمامية غالبية أحاديث التوبة والرجاء والمغفرة وسعة رحمة الله وشفاعة نبينا صلي الله عليه وسلم وجميع نصوص رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة، سيرا على منهجها في تقديم العقل على النقل، والتشكيك في عقائد السنة انتصارا لمذهبها، كما لم تحسن الحوار العلمي الصحيح. 8 -يقوم الفهم العلمي الصحيح لأحاديث توحيد الله تعالى على ركائز عديدة منها: تقديم النقل الصحيح على العقل، واستعمال العقل في حسن فهم النقل وفق ضوابط علماء الحديث المختصين، وفهمها في ظل الموضوع الواحد المتكامل في القرآن والسنة، وربطها بسبب ورودها وهدفها وثمرتها، ومعرفة دلالة الكلمات في أصل اللغة العربية. 9 -أكثرت الأمامية من محاكمة الله بالعقل، وألزمته ما لا يلزم، سيرا على منهج المعتزلة والفلاسفة. 10 -جهل الأمامية بجمال المجاز في اللغة العربية، وعدم معرفتهم بعلم العلل والرجال، وضعف فهمهم لمنهجي البخاري ومسلم في إخراج روايات الحديث الواحد، دفعهم للمسارعة في رد أحاديث التوحيد في الصحيحين والحكم بوضعها.

عناصر مشابهة