ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

العمارة في تل المقص وتل حجيرة الغزلان / العقبة خلال العصر الحجري النحاسي

العنوان بلغة أخرى: Architecture at Tell Al-Magass and Tell Hujayarat Al Ghuzlan / Aqaba during the Chalcolithic Period
المؤلف الرئيسي: أبو غريقانه، فضيه سليم اسليم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: خليل، لطفي أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 145
رقم MD: 1223762
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

39

حفظ في:
المستخلص: تتناول هذه الدراسة العمارة في موقعي تل المقص وتل حجيرة الغزلان في مدينة العقبة جنوب المملكة الأردنية الهاشمية، خلال فترة العصر الحجري النحاسي المتأخر (٣٧٠٠-3500) ق.م، في ضوء التنقيبات الأثرية والتي أسفرت عن الكشف عن عدد من الوحدات المعمارية في تل المقص وتل حجيرة الغزلان، وهذا الأخير كان أكثر غنا بالبقايا المعمارية مما هو في تل المقص الذي دمر نصفه بسبب شق طريق العقبة – البحر الميت في نهاية ستينات القرن الماضي. فقد تم دراسة الناحية المعمارية بشكل رئيسي والتي اشتملت على المواد الأولية التي تم استخدامها في البناء وتوضيح مصادرها وكيفية استثمار إنسان عصور ما قبل التاريخ في كلا الموقعين للمواد الأولية المتوفرة في البيئة المحلية، بالإضافة لدراسة العناصر المعمارية الإنشائية والممثلة بالجدران بشكل رئيسي والأساسات والأرضيات والأبواب والنوافذ والمرفقات الملحقة بالبقايا المعمارية مثل المواقد والأفران وحفر التخزين، بعد ذلك تم القيام بعمل دراسة مقارنة مع بعض المواقع العائدة لنفس الحقبة التاريخية في جنوب بلاد الشام وتحديدا تليلات الغسول وتل أبو حامد في الأردن ومواقع جنوب فلسطين مثل شكميم (تل الجميز) وحفائر البيطار، بالإضافة لمواقع شمال الدلتا (بوتو – معادي) لوضع تصور عام فيما يتعلق بالعمارة من حيث التشابه والاختلاف خلال العصر الحجري النحاسي المتأخر. وقد خلصت الدراسة إلى عدد من النتائج تمثلت بأن البقايا المعمارية في كلا من تل المقص وتل حجيرة الغزلان تؤرخ للعصر الحجري النحاسي المتأخر وبداية العصر البرونزي المبكر المرحلة الأولى وقد تشابهت تقنية البناء في كلا الموقعين من حيث استخدام المواد الأولية ومخطط البناء، تبين أن العمارة في كلا الموقعين هي عمائر متنوعة الوظائف وقد تخلل الجدران وخاصة في تل حجيرة الغزلان العديد من اللقى الأثرية والتي تشير لنشاط تعدين النحاس في الموقعين وهذا يعطي إشارة لوجود وظيفة حرفية للبقايا المعمارية إذ لم تقتصر على الوظيفة السكنية، حيث لعب الموقعين من خلال موقعهما الاستراتيجي كحلقة وصل لمناجم تعدين النحاس سواء من وادي فينان أو خربة المنيعة وتصديرها لمواقع جنوب فلسطين ومواقع الدلتا في مصر، كذلك تم التوصل إلى أن التخطيط العام للغرف التي تم الكشف عنها في الموقعين مشابه لعمارة العصر الحجري النحاسي المتأخر في المواقع المجاورة، ولكن حجيرة الغزلان تميزت بعدد من المظاهر المميزة (الرسومات الجدارية والسور الذي يحيط بالتل).