ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > دراسة مظاهر التلف لسلة أثرية م...>الوصف

دراسة مظاهر التلف لسلة أثرية مصنوعة من سعف نخيل البلح محفوظة بالمتحف القومي للحضارة المصرية

المصدر: مجلة كلية الآثار
الناشر: جامعة القاهرة - كلية الآثار
المؤلف الرئيسي: جمعة، نجلاء (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الحديدى، نسرين محمد نبيل (م. مشارك) , حمدي، ريم (م. مشارك) , الغنام، منال (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع25
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2022
الصفحات: 449 - 461
ISSN: 1110-5801
رقم MD: 1224457
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
مظاهر التلف | الحفائر التاريخية | مصر القديمة | المتاحف المصرية
كلمات المؤلف المفتاحية:
سلة | سعف النخيل | تسجيل وتوثيق | فحص وتحاليل | تآكل وفقد للألياف | انفصال الألياف | Basket | Palm Fronds | Documentation | Examination and Analysis | Erosion and Loss of Fibers | Separation of Fibers
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تم اختيار إحدى السلال التي يبدو عليها مظاهر تلف وذلك لتوثيقها وتسجيل ما بها من مظاهر تلف تمهيدا لبدء عمليات الصيانة والترميم، حيث تم رصد مظاهر التلف للسلة رقم 71 موضوع الدراسة المستخرجة من حفائر جامعة القاهرة والمحفوظة الآن بالمتحف القومي للحضارة المصرية بعدة طرق بدأت بالتصوير الفوتوغرافي وتوثيق المظاهر ببرنامج الفوتوشوب وكذا باستخدام برنامج الأتوكاد ومن ثم تم تسجيل هذه المظاهر بالخطوط والأشكال الهندسية حتى يتمكن غير المختصين من التعرف على تلك المظاهر. وعن العينات المتساقطة فقد تم مقارنتها بعينات حديثة شاع استخدام مثيلاتها في الحضارة المصرية القديمة وأثبتت الدراسة أنها مصنعة من ألياف سعف نخيل البلح. هذا وقد تأكد انتشار نخيل البلح في مصر القديمة طبقا للاكتشافات الأثرية الكثيرة منذ عصور ما قبل التاريخ لبذور وثمار ذلك النوع من النخيل وكذلك المنتجات المجدولة من أكثر الأنواع استخداما ألا وهي الخوص، الجريد، الألياف والسيقان الحاملة للثمار حيث صنعت منها السلال، الحصائر، الحبال، المقشات، النعال، الغرابيل وما شابه ذلك، بالإضافة إلى كثرة ظهور نوعي النخيل في المناظر المصرية القديمة. على ضوء نتائج الفحص والتحليل للسلة موضوع البحث تم التوصل إلى أن سعف النخيل المستخدم في الصناعة له خصائص كيميائية وفيزيائية مميزة له، ومن خلال دراسة هذه الخصائص ومدى التدهور الذي حدث بها وكذلك رصد التغير الكيميائي للمجموعات الوظيفية للألياف من خلال التحليل بمطياف الأشعة تحت الحمراء يتثنى لنا القيام بالمعالجات المختلفة وتقوية هذه الألياف باستخدام بعض المواد الطبيعية المناسبة، وبعد ذلك إعداد تقارير حالة تتزامن مع عمليات المعالجة (قبل -أثناء -بعد) لتكون مرجعا للقائمين على الصيانة فيما بعد.

One of the baskets preserved in the National Museum of Egyptian Civilization, that appears to be suffering from various deterioration aspects was chosen for this paper, in order to document and record the different features of damage, as a preliminary step for its treatment and conservation. The basket, which is registered under no. 71 at the museum, was one of the finds from the excavations of Cairo University. The documentation of the basket included photography, Photoshop and AutoCAD figures, in which the aspects of deterioration are featured so that non-specialists can easily identify the decay of the basket. Fragments that had fallen off the basket were used to identify the plants that had been used for making the basket. By comparing the fragile samples under the microscope with fresh fibers of plants that were commonly used throughout the ancient Egyptian periods for making baskets, it was possible to prove that the basket was composed of palm fronds. The wide distribution of date palms in ancient Egypt has been previously confirmed, according to numerous archaeological discoveries, since prehistoric times. Seeds and dates, as well as products manufactured from different parts of the date palm tree have been found on archaeological sites; e.g. baskets, mats, sieves, brushes, ropes and fruit-bearing stems, in addition to the frequent appearance of two types of palm trees in ancient Egyptian mural paintings and inscriptions. The results of the examination and analysis of the basket indicated that the palm fronds, that had been used in manufacturing the basket have distinctive chemical and physical characteristics, and by studying these characteristics and the extent of the deterioration that occurred over the centuries, it was possible to specify the chemical changes of the functional groups of the plant fibers with the aid of FTIR analysis. These results should aid, in the near future, conservators to perform various treatments to strengthen decayed fibers using some appropriate natural materials, and then prepare reports in which they document the stages of “before - during - after” conservation, which could be a reference for anyone working in the field of plant fiber conservation and treatment.
ISSN: 1110-5801

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.