المصدر: | مؤتمر المعونات والمنح الدولية وأثرها على التنمية الشاملة في الوطن العربي |
---|---|
الناشر: | المنظمة العربية للتنمية الإدارية |
المؤلف الرئيسي: | خالد، الخير خلف الله (مؤلف) |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2007
|
مكان انعقاد المؤتمر: | القاهرة |
الهيئة المسؤولة: | المنظمة العربية للتنمية الإدارية |
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 199 - 215 |
رقم MD: | 122919 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
اقتصر الدور التنموي للهيئة في البدء على مشاركة استثماراتها في المساهمة في النمو الاقتصادي بجانب تقديم الخدمات الاجتماعية في محيط بعض مشاريعها استشعارا بالمسئولية الاجتماعية، ثم توسع هذا الدور ليشمل مسألة تمكين الغالبية من الحصول على الغذاء السليم وفق احتياجاتهم وبدأت في تناول هذا الشق من خلال نشاطاتها الرامية لتخفيف حدة الفقر وخاصة في المجتمعات الريفية من خلال مساهماتها في تفجير الطاقات الكامنة باتجاه تعزيز الأمن الغذائي على المستوى الأسري. تناولت الورقة تجربتي الهيئة في كل من جمهوريتي القمر المتحدة والسودان في مجالات توليد الدخل ورفع الإنتاج والإنتاجية في القطاع الزراعي التقليدي. اشتملت تجربة القمر المتحدة على دعم مجهودات الأبحاث التقنية وتوفير المدخلات الزراعية الأولية لصغار الفلاحين من خلال رأسمال دوار إضافة إلى تأسيس وحدة تدار مجتمعيا لتأجير المعدات والمكائن الزراعية بجانب تأسيس مختبر للزراعة النسيجية يركز على محصول الموز الذي يعتبر غذاءً رئيسيا، بالإضافة إلى تقديم وسائل إنتاجية للشرائح الأشد فقراً وفق رغبات المستفيدين اقتصرت على الماعز على أساس الملكية الجماعية المتساوية بالنسبة للأفراد. تعرضت الورقة لتجربة الهيئة في السودان في مجال دعم الزراعة المطرية التي يعتمد عليها السودان لتوفير المحاصيل الغذائية الرئيسية وذلك بتطويع ونشر حزمة تقنية متكاملة للزراعة بدون حرث على مستوى المساحات الزراعية الكبيرة والصغيرة والتي أثبتت جدواها تقنيا واقتصاديا مما دعا مجموعة من صغار المزارعين لتكوين شركة خاصة قامت الهيئة بإقراضها وتقديم الدعم الفني لتمكينها من الارتقاء بالإنتاج والإنتاجية ومواصلة مجهوداتها في هذا المضمار في أماكن أخري في السودان. كما تم إنشاء صندوق أمانة بالهيئة بالاشتراك مع حكومة السودان وبعض المؤسسات المالية بغرض دعم المجهودات المجتمعية الرامية لتوفير التنمية الأساسية والمشاريع المدرة للدخل للشرائح الفقيرة. خلصت الورقة إلى أن مساهمة الهيئة في دعم القدرات الإنتاجية بالريف، مع التركيز على صغار المزارعين والعمل على رفع إنتاجيتهم من أجل تعزيز الأمن الغذائي، تعالج بعض الجوانب المرتبطة بالتنمية الاجتماعية الريفية وليس مجملها مما يشير ويستدعي ضرورة تضافر الجهود والتنسيق للتمكين من تناول مجمل المتطلبات الكفيلة بإحداث تنمية مستدامة بصورة تكاملية. |
---|