ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

البحث اللغوي بين "محمد إسعاف النشاشيبي" و"إسحاق موسى الحسيني": دراسة في (الأصالة والمعاصرة)

العنوان بلغة أخرى: Linguistic Research between "Mohammed Isaaf An Nashashibi" and "Ishaq Musa Al-Husseini": Study in (Originality and Contemporism)
المؤلف الرئيسي: أبوريدي، أسيد جميل محمود (مؤلف)
مؤلفين آخرين: حامد، أحمد حسن (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: نابلس
الصفحات: 1 - 120
رقم MD: 1229732
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة النجاح الوطنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

38

حفظ في:
المستخلص: تعرضت هذه الدراسة للمنهج اللغوي عند محمد إسعاف النشاشيبي وإسحاق موسى الحسيني من خلال دراسة تقابلية بين حياتهما، وثقافتهما العلمية، وبحثهما اللغوي، وما نتج عنهما من أسفار لغوية، فاقتضت الدراسة بذلك أن تشمل مقدمة، وتمهيدا، وثلاثة فصول، وخاتمة. وقد بين الباحث في المقدمة اهتمام العرب القدماء والمحدثين بالبحث اللغوي، وتطوره، وصولا إلى العصر الحديث، الذي تمثل بظهور مدرستين لغويتين، إحداهما سعت لإحياء التراث ببعثه من جديد، وأخرى تأثرت بالثقافة الغربية فعملت على التجديد، وأشار الباحث فيها إلى أهمية الدراسة، وعرض مناهج البحث التي اعتمدها، ومحتويات الدراسة، وأهم الدراسات السابقة، والصعوبات التي واجهته. أما التمهيد الذي حمل عنوان (حياة النشاشيبي والحسيني العلمية)، فأفرده الباحث للحديث عن الحياة العلمية للنشاشيبي والحسيني، منذ النشأة حتى الوفاة، مبينا أثر هذه الحياة في توجيه فكرهما اللغوي نحو مدرستي الأصالة والمعاصرة، وعرض فيه أبرز نتاجهما العلمي. وتناول الباحث في الفصل الأول البحث اللغوي عند النشاشيبي، وجاء فيه على مصادره اللغوية التي وجهته نحو مدرسة القديم، وآرائه اللغوية التي أبرزت منهجه الأصولي، ورفضه لدعاة مدرسة التجديد، ثم عرض نظرته ومفهومه للغة، ورأيه في القديم والجديد، وموقفه من الدعوة إلى العامية والحروف اللاتينية، وكذلك رأيه في تيسير النحو، ونقده اللغوي للكتاب والأدباء، وكل هذا كان في ضوء الأصالة اللغوية التي آمن بها النشاشيبي. وجاء الباحث في الفصل الثاني على البحث اللغوي عند الحسيني، عارضا مصادره اللغوية التي حددت منهجه اللغوي الداعي إلى التجديد، وتناول اللغة عنده، وأسلوبه اللغوي، الذي ناقض أسلوب المحافظين، ورأيه بمشكلة العامية والفصحى وأسبابها، وموقفه من الدعوة إلى الكتابة باللاتينية، ورفضه لها، ونظرته للاختصار والتعريب، وجاء على خصائص اللغة العربية عنده، وآرائه اللغوية في الأصوات والنحو والعروض، وكان ذلك في ضوء المعاصرة ودعوة التجديد التي تبناها الحسيني. وأما في الفصل الثالث، فوقف الباحث على نقاط الاختلاف والالتقاء بين النشاشيبي والحسيني في ضوء فكرهما اللغوي، المتمثل بالقديم والجديد، فعرض اختلافهما في الأسلوب اللغوي، والنظرة إلى قضية اللفظ والمعنى، وقضية الحرف العربي ومشكلته، واختلافهما في منهجهما التعليمي، ودعوة تيسير النحو، أما نقاط الالتقاء التي وقف عندها الباحث فتمثلت في دفاعهما عن العربية، ورفضهما للدعوة إلى العامية والحروف اللاتينية، وفي جانب من قضية تيسير النحو العربي. وتناول الباحث في الخاتمة أهم النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة.

عناصر مشابهة