المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على رؤية المستشرق الأمريكي مايكل زويلتر للعربية الفصحى. وتكون البحث من عدة عناصر. وعرض العنصر الأول رؤية زويتلر في العربية الفصحى وأكد على أن الحض على قراءة القرآن معرباً إعراباً صحيحاً هو إعادة إنتاج تلك الظاهرة اللغوية الفعلية الواضحة. وأوضح العنصر الثاني رؤية زويتلر لظاهرة الإعراب إلى البعد الكبير الحاصل بين الأداء اللغوي في الشعر القديم وأغلب الصيغ العربية المحكية، وأن لغة القرآن ولغة الشعر مختلفان عن لغة الحياة اليومية، وأوضح أن نظرية باري تؤكد صلاحيتها وتطبيقها على عربية الشعر والقرآن بكل خصائصها، وذكر العنصر الثالث تحليل ونقد رؤى زويتلر من خلال (القيمة العلمية للنظرية الشفاهية للشعر وتطبيقاتها على الشعر العربي، العربية الفصحى في العصر الجاهلي وصدر الإسلام، قضية الإعراب). وأُختتم البحث بالإشارة إلى أن العلماء قد سجلوا ظواهر لغوية متعددة بعضها مازال موجوداً في بعض اللهجات العربية الحديثة ومن ثم لا يجب إغفال ملاحظاتهم عند التعرض للقضايا اللغوية الخاصة بتاريخ اللغة العربية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|