المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على الانحسار العربي في الأندلس في أواخر عصر الإمارة. تطلب العرض المنهجي للبحث تقسيمه إلى فصول، فعرض المبحث الرئيسي المواجهات العسكرية بين الممالك المسيحية في الثغور الشمالية وعرب الأندلس، واكتساح الأولى للأراض الإسلامية في أواخر عصر الإمارة (275-316ه) وكان هذا تعبير عن تفوق مسيحي في هذا الفترة المبكرة. واشتمل على محورين، فرصد المحور الأول أحوال المماليك المسيحية في ثغور الأندلس الشمالية، حيث لاذت المصادر العربية الصمت عنها وذكر الغزوات المتبادلة بين الإمارة الأندلسية دون التعرض إلى الأوضاع. وبين الثاني التحيز الموجود في الدراسات المسيحية وكانت أكثر حقداً على الإسلام والعرب في شبه الجزيرة الأندلسية من سب وتشويش في المواقف المسلمين. وجاءت نتائج البحث مؤكدة على أن الوجود العربي في الأندلس خلال النصف الثاني من القرن الثالث الهجري تعرض لهزة عنيفة، ولم تكن نتيجة تفوق أو يقظة مسيحية بقدر ما كان راجعا إلى انهيار الصف العربي وتشتت قوته وانعدام تماسكه وهذا ما ساعد على الانحدار في العصور اللاحقة حتى الآن. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|