ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

رواية غزة في الأدب الفلسطيني في القرن الحادي والعشرين: رواية المخيم نموذجا

العنوان بلغة أخرى: Gaza Novel in Palestinian Literature in the Twenty First Century: Camp Novel as a Model
المؤلف الرئيسي: غرابة، فاطمة محمد إبراهيم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Gharaba, Fatima Mohammad Ibrahim
مؤلفين آخرين: قاسم، نادر جمعة (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: نابلس
الصفحات: 1 - 154
رقم MD: 1235002
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة النجاح الوطنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

46

حفظ في:
المستخلص: تتناول هذه الدراسة رواية غزة في الأدب الفلسطيني في القرن الحادي والعشرين (رواية المخيم نموذجا)، وتقف على البنية الروائية لرواية المخيم، وتبين أهم سماتها الفنية وجماليات التشكيل الفني فيها، وتحلل العتبات النصية فيها وعلاقتها بالمتن الروائي، من خلال الوصف العميق واستكشاف ما وراء الكلمات والأحداث، مستخلصة منها صورة المخيم في النص الروائي. تتكون الدراسة من مقدمة وثلاثة فصول مذيلة بخاتمة، تناولت المقدمة الحديث عن المخيم ذاك المكان الطارئ الذي أوجدته وكالة الغوث الدولية لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين، جراء النكبات التي حلت في فلسطين، كما رصدت أهمية الدراسة وأسبابها، مبينة أهم الأسئلة التي ستجيب عنها الدراسة، واشتملت أيضا على أهم الدراسات السابقة التي تناولت الرواية، موضحة نهجها ومحتوياتها بإيجاز. وتناول الفصل الأول العتبات النصية والنصوص الموازية، وأبرز علاقة العتبات بالمضمون، من حيث تحليل العنوان الرئيس، والعناوين الفرعية والتصدير والإهداء والغلاف. وفي الفصل الثاني تناولت الباحثة بالدرس مضامين رواية المخيم، وموضوعاتها البارزة، متمثلة في الحديث عن الأنا الفلسطيني، والآخر (الإسرائيلي والإنجليزي)، ورصد صورة المخيم في أوضاعه المعيشة وعاداته وتقاليده، وشرح ظاهرة الاعتقال وأوجه التعذيب، كما بين صورة العميل الخائن، وأبرز صورة المقاومة التي أبداها سكان المخيمات، ووضح دور وكالة الغوث في إغاثة اللاجئين، ثم دور الحكاية الشعبية في إثراء العمل الروائي. وأما الفصل الثالث فتناول تقنية السرد في رواية المخيم من حيث مفهومه وعناصره، وأبرز جمالية السرد الفني وأقسامه من سارد ومسرود ومسرود له، وأنواعه: مباشر وغير مباشر، وتوظيف اللغة في رواية المخيم سواء كانت لغة سرد أو لغة حوار، ثم تناول عنصري الزمن والمكان وتأثيرهما على الشخصيات والأحداث، ورصد زمن الخطاب وزمن السرد، وتقنيات السرد كالاستباق والاسترجاع، وتناول الأماكن المغلقة والمفتوحة في رواية المخيم، والشخصيات بأنواعها: البطولية والثانوية وأبعادها. ثم انتهت الدراسة بالخاتمة، حيث خلصت الباحثة بمجموعة من النتائج أهمها: رصدت رواية المخيم قضية اللاجئين الفلسطينيين وما حاق بهم من تشريد وبؤس في مناطق اللجوء، وأبرزت عنصري الزمن والمكان من حيث الأماكن المفتوحة والأماكن المغلقة، واستخدام تقنيات الزمن الحديثة من استرجاع واستباق، وأبرزت الدراسة مستوى اللغة السردية والخطابية التي وظفت في رواية المخيم، وعرضت السرد مفهومه وأقسامه ومكوناته، وتناولت الشخصيات البطولية والثانوية، وسيميائية العتبات النصية، ثم رصدت مضامين رواية المخيم أهمها الذات الفلسطيني والآخر اليهودي والإنجليزي، ووصف المخيم من منازل وشوارع وأزقة ومقاه وعادات وتقاليد، وأبرزت صورة المخيم النمطية كونه مكان بؤس وحرمان، وصورته الجديدة كمكان طبيعي يستطيع اللاجئ التكيف فيه، ثم أبرزت العميل والمقاومة وهاجس الحنين إلى الديار.