المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان عيوبنا شوائب ثقافتنا. عرض المقال اهتمام اللبنانيين بالثقافة حيث يعد علامة فارقة في المحيط العربي، وتضمن العديد من النماذج لمدعي الثقافة لتكشف عن عدو الثقافة ونقيضها. عرض النموذج الأول المفكر ميشال سيرس والذي ذكر أن ثقافة الفرد تُعرف بما ينقصه، ومن الملاحظ أن الديمقراطية في لبنان تفلت الخطاب الشعبي عند فئة من الناس والخطاب الرسمي لدى معظم القيادات السياسية. وتناول النموذج الثاني المفكر بول فاليري ومقولة أن الشهادة هي العدو القاتل للثقافة، فالتعصب طعنة في قلب الثقافة. وتضمن النموذج الثالث مقولة المفكر مكسيم غوركي وجاء فيها أن الثقافة تبدأ حيث يُعامل العامل والعمل باحترام، فالثقافة هي روح الديمقراطية. واستعرض النموذج الرابع المفكر ليونيل جوسبان أن الثقافة تظهر في الاحتكام إلى العقل وفي الاعتراف بما للآخر من حق مهما كان زهيداً. وعرض النموذج الخامس رأي المفكر الماريشال فوش وهي أنه ليس هناك أناس مثقفون وليس هناك إلا أناس في طور التثقف. واختتم المقال بالإشارة إلى ضرورة نقد الثقافة اللبنانية وذلك لوضع اليد على جراحها وشوائبها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|