ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

التغيرات في تكوين وتوجهات النخبة الفلسطينية وأثرها على القرار السياسي الفلسطيني (1993-2016)

العنوان بلغة أخرى: The Changes in Palestinian Elite's Composition and Orientations and its Impact on the Palestinian Political Decision (1993-2016)
المؤلف الرئيسي: عبدالله، دعد محمود داود (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Abdullah, Daad Mahmoud Daoud
مؤلفين آخرين: أيوب، حسن (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: نابلس
الصفحات: 1 - 158
رقم MD: 1235442
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة النجاح الوطنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

30

حفظ في:
المستخلص: تطرقت هذه الدراسة إلى البحث في مجمل التحولات، والتغيرات التي طرأت على النخبة الفلسطينية، خلال الفترة الزمنية الممتدة بين العامين 1993 و2016، والتي شملت مكانة، وقدرة، هذه النخب وارتباطاتها الطبقية، ومواقعها السياسية. وهدفت الدراسة في المقام الأول إلى تحديد مفهوم النخبة الفلسطينية، في الفترات الأبرز من تاريخ القضية الفلسطينية، وإيجاد التعريف الأدق لها في الفترة اللاحقة لتوقيع اتفاق أوسلو، وتبيان توجهات النخب الفلسطينية بحقولها المتعددة، ومواطن القوة لكل نخبة منها، إضافة إلى البحث في المصالح الطبقية التي تمثلها هذه النخب، وانعكاسها على هذه التوجهات. وسلطت هذه الدراسة الضوء على التغيرات الملموسة في توجهات النخب الفلسطينية، ومواقفها، وإمكانياتها؛ لإيجاد العلاقة بين هذه التغيرات، والمواقف السياسية الرسمية للسلطة الفلسطينية، ومنظمة التحرير الفلسطينية. حيث تقوم فرضية الدراسة على أن التغيرات التي طرأت على النخبة الفلسطينية في مواقفها بعد العام 1993 أسهمت، وبشكل مباشر، في ثبات المواقف السياسية للسلطة الفلسطينية، والمتمثلة بالتمسك بالمفاوضات، وحل الدولتين، والتوجه للمؤسسات الدولية، كما عززت التحول في التوجهات السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية؛ وذلك من خلال ظهور تحالفات، وإصطفافات جديدة، وغياب أخرى، بالإستناد إلى التدخل الخارجي، والتفاعل الأدائي على المستويين الفكري، والمؤسساتي. تم استخدام منهج دراسة الحالة لإثبات هذه الفرضية، من خلال التركيز على أبرز التحولات في مواقف، ومكانة كل نخبة على حدة، ومآلات هذه التحولات، كم اعتمدت الباحثة في أجزاء من الدراسة على المنهج المقارن لإجراء المقارنات بين مواقف، ومكانة النخب، خلال فترات زمنية مختلفة، وتداعيات التبدل في أحوالها، ومواقفها في كل فترة. وخلصت هذه الدراسة إلى جملة من النتائج أهمها: تلعب النخبة الفلسطينية " كنخب قوة " أدوارا رئيسة في صنع واقع اجتماعي، وسياسي، واقتصادي؛ مهد الطريق للقرارات الرسمية، والمواقف التي تبنتها السلطة الفلسطينية، ومنظمة التحرير الفلسطينية، وحفزتها لتدعيم أسلوبها في تنظيم مؤسساتها في الفترة التي تلت توقيع اتفاق أوسلو. كما فرضت التغيرات في مكانة النخب وعلاقتها مع السلطة الفلسطينية، بعض التغييرات على شكل الحكومة، باستحداث مناصب جديدة، أو استبدال بعض النخب داخلها بنخب مهنية، واللجوء إلى المراسيم الرئاسية، واستغلال ازدواجية المناصب لتوظيف كافة الإمكانيات للحفاظ على هيمنة النخبة الحاكمة، وإحكام سيطرتها على مؤسسات السلطة، والقرارات الرسمية لمنظمة التحرير.