ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

غالب هلسا والرواية العربية الجديدة: نظرات في "الضحك" و "البكاء على الأطلال"

المصدر: أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: الزغلول، سلطان (مؤلف)
المجلد/العدد: ع395
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: كانون الأول
الصفحات: 49 - 54
رقم MD: 1237609
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان غالب هلسا والرواية العربية الجديدة... نظرات في الضحك والبكاء على الأطلال. استعرض المقال أن تشكل تجربة غالب هلسا الروائية واحدة من أعمق التجارب الروائية العربية وأغرزها وأكثرها مراوغة لقارئها الذي يتوه خلال تشظياتها الزمانية والمكانية. وأشار المقال إلى أن الكون السردي بحسب تعبير أمبرتو إيكو يبنى بشكل طفيلي استنادًا إلى معطيات العالم الواقعي. فقد نقل كولن ولسن قول شكسبير أن الفن يحمل مرآة تعكس الطبيعة. وأشار المقال إلى أن وضح ولسن فكرته مؤكدًا أن خطوة الروائي الأولى هي محاولة خلق صورة الذات مدركًا أن ما يحاول القيام به هو خلق مرآة يستطع بواسطتها أن يرى وجهه، والخطوة الثانية أن يفهم أن هدف الأدب ليس تسجيل عالم البداهة بل العبور إلى ما ورائه. وأشار المقال إلى أن في رواية (الضحك) تظهر الشخصية بلا اسم، وأنه يضمن هذه الرواية وثيقة أدبية تاريخية تتعالق مع السرد. وأشار المقال إلى السبيل للوصول إلى كنوز الماضي الدفينة، فيقول ولسن معلقا على رواية البحث عن الزمن المفقود وإن الحل الذي يقدمه لنا بروست هو أن نحاول استحضار الماضي. وأشار إلى أن ما نلمسه في (البكاء على الأطلال) إذ تتداعى الأحلام والذكريات كأنما هي تعويض عن واقع مؤلم، وتمضي التداعيات في البكاء على الأطلال خلال مسير الشخصية الرئيسية في القاهرة على منطق الذاكرة المختلط بمجال الرؤية فيذوب الزمن عبر السرد بين ماض حاضر بقوة. واختتم المقال بالإشارة إلى أن تتضح السخرية من كل حدث أو فعل خلال البكاء على الأطلال وتفيض هذه السخرية على المحيط حتى على الرعب والخوف المتصاعد وتغلف الرغبة في الموت للتخلص من السكون المستشري على الرغم من الحركة المحيطة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022