المستخلص: |
كشفت الورقة عن فصول جزيرة العرب وأمطارها. بينت قلة الماء في جزيرة العرب؛ لأنها تقع في منطقة حارة وهي أرض قفر باستثناء بعض مناطق نجد، فيضطر سكان بعض مناطقها إلى ادخار ماء المطر لينتفعوا به طول السنة ويكون هذا الماء كدراً وفاسداً بمرور الزمن. وناقشت أن السنة تنقسم في شمال جزيرة العرب إلى أربعة فصول وهي الشتاء من (22 ديسمبر) والربيع من (22 مارس) والصيف من (22 يونيو) والخريف من (22 سبتمبر). وأوضحت أن الحرارة عامة تشتد في جزيرة العرب وتتفاوت درجاتها باختلاف الليل والشتاء والصيف. وتعد الأمطار ذات أهمية كبيرة لدى العرب فينتظرون بشوق بالغ ويوجد في الأدب العربي أسماء مختلفة لأنواع الأمطار. وتطرقت إلى نزول المطر كثيراً في فصل الشتاء في شماء ووسط جزيرة العرب بينما مطر الصيف تابع لرياح فصلية تأتي من جنوب العرب يقع فيه عسير واليمن وحضر موت وظفار ويقل في بلاد عسير بسببين مهمين وهما إما لبعده من جهة الرياح أو لعدم وجود جبال مرتفعة في حضر موت، لكنه ينزل كثيرا في اليمن. واختتمت الورقة بتوضيح أن المطر يحمل أهمية كبيرة في حياة العرب خاصة في مناطقها الشمالية وقال الله تعالى (وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَتَثْبِيتًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآَتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِنْ لَمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ). كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|