المصدر: | البعث الإسلامي |
---|---|
الناشر: | مؤسسة الصحافة والنشر - مكتب البعث الإسلامي |
المؤلف الرئيسي: | النورسي، سعيد بن علي، ت. 1379 هـ. (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الصالحي، إحسان قاسم (مترجم) |
المجلد/العدد: | مج62, ع3 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الهند |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 17 - 22 |
رقم MD: | 1243273 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
ألقى المقال الضوء على موضوع بعنوان التوحيد فطري والشرك محال. شملت رسائل النور في أجزائها الكثيرة ببراهين متعددة أن التجلي الأعظم لاسم الله الفرد وهو مستساغ عقلاً ومنطقًا إلى حد الوجوب والبداهة؛ ولتلك الأهمية استعرض المقال ثلاث نقاط من تلك الأدلة لتجلي اسم الله. الأولى أنه من السهولة واليسر على قدرة الله سبحانه خلق أعظم جرم وخلق أصغر شيء على حد سواء، إن الذي انتسب إلى قائد عظيم واستند إليه بصفة الجندية يصبح به هذا الانتساب والاستناد بمثابة قوة ممددة لا تنفد فيستند كل شيء إلى قوة عظيمة هائلة تملك مقاليد الكون بأسره. كما أوضحت النقطة الثانية إن الموجودات تخلق وتظهر إلى الوجود بوجهين، الأول الخلق من العدم وهو ما يعبر عنه بالإبداع والاختراع، الثاني إنشاؤها عن عناصر موجودة وتركيبها ومنح الوجود لها من أشياء حاضرة. بينما استندت النقطة الثالثة إلى الطبيعة والأسباب فخلق الشيء الواحد يكون صعبًا ممتنعًا كخلق جميع الأشياء، وبين أن الذي صنع كلا من هذه قد نظمه ونسقه بدقة وعناية ويجيد إداراته ويراعاه ولا شك أنه أراد في صنع كل منها إظهار محاسن صنعته وإبراز بدائع عمله. اختتم المقال بالإشارة إلى أن الذين يحيلون أمر الخلق والإيجاد في هذا الكون إلى الأسباب وإلى الطبيعة يهوون في جهل مركب سحيق كهذا؛ وذلك لأن مظاهر الإبداع واضحة على الأسباب والطبيعة نفسها هي مخلوقة كسائر المخلوقات. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|