المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان الكواكب الدرية في مدح خير البرية المعروفة بالبردة للإمام الأكبر الشيخ إبراهيم الباجوري شيخ الأزهر. وذكر المقال في شرح قوله لا تعجبن، لما وصف الآيات بما ذكره استشعر شخصاً قال له على وجه التعجب، إذا كانت الآيات بالمنزلة التي وصفت فكيف أنكرها كثير من الكفار، وذكر أنه لا ينبغي العجب لأنه إذا ظهر السبب بطل العجب وهنا ظهر السبب وهو الحسد، وقوله راح ينكرها أي ذهب ينكر كونها من عند الله تعالى. وتطرق إلى سورة الإسراء في قوله سريت أي سرت ليلاً لأن السري هو السير ليلاً، وذكر أن (سبحان الذي أسرى بعبده) (أول سورة الإسراء) محذوف والتقدير أسرى البراق بعبده، فحذف المفعول استغناء عنه بذكر محمد صلى الله عليه وسلم، لأنه المقصود بالخبر. واختتم المقال بقول صاحب كتاب محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، رسالة ومنهج بحث وتحقيق عند الحديث عن اختلاف الروايات في وقائع الإسراء والمعراج. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|