ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

صورة الفرس في الأدب الشعبي الفلسطيني

العنوان بلغة أخرى: The Image of Mare in the Palestinian Folk Literature
المؤلف الرئيسي: شلة، ليندا مصطفى علي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-shillah, Linda Mustafa
مؤلفين آخرين: الديك، إحسان يعقوب (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: نابلس
الصفحات: 1 - 150
رقم MD: 1244352
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة النجاح الوطنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

49

حفظ في:
المستخلص: تأتي هذه الدراسة، في محاولة لتحليل ما استقر في اللاشعور الجمعي عن صورة الفرس عند الإنسان منذ فجر التاريخ وحتى يومنا هذا، مع التركيز على الصورة المستقرة في وجدان الشعب الفلسطيني وأدبه من شعر شعبي وحكاية ومثل. جاءت في مقدمة وثلاثة فصول وخاتمة، عرضت الباحثة في المقدمة أهمية الدراسة، والدراسات السابقة، وأهم المصادر والمراجع التي اعتمدت عليها في هذا العمل. تحدثت الباحثة في الفصل الأول، عن صورة الفرس في الفكر القديم، وقد سبق ذلك تمهيد لغوي، وقفت فيه على ما ورد في بعض المعاجم العربية من تفسير لمعنى "فرس"، و"حصان" و"خيل". ثم عرجت بعد ذلك إلى الحديث عن الفرس عند القدماء، فجاء هذا الأمر في ثلاثة مباحث: الأول بعنوان "الفرس في الفكر الإنساني القديم"، حيث توقفت الباحثة عند الأساطير المتعلقة بالفرس، والتي أوضحت علاقة المرأة والسماء والماء بهذا الكائن، الذي اكتسب بدوره صفات رمزية مقدسة. في حين جاء المبحث الثاني من هذا الفصل بعنوان "الفرس في الفكر العربي القديم"، حيث حاولت الباحثة فيه، إظهار صورة الفرس في الفكر الجاهلي، مستعينة ببعض ما جاء في الأشعار والأقوال المأثورة. وجاء المبحث الثالث، تحت عنوان "الفرس في ضوء الإسلام"، تناولت الباحثة فيه، الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، التي ذكرت الفرس، موضحة من خلال ذلك مكانة هذا الكائن في ظل الإسلام. أما الفصل الثاني، فقد خصص للحديث عن مكانة الفرس في حياة الفلسطيني، وجاء بعنوان "تجليات الفرس في الأدب الشعبي الفلسطيني"، قسمته إلى مبحثين: أحدهما تحدثت فيه الباحثة عن صورة الفرس في الفكر الشعبي الفلسطيني، أما الآخر فقد عرض فيه ما خصصه الأدب الشعبي الفلسطيني، من شعر ومثل وحكاية، لتوضيح صورة الفرس. وفي الفصل الأخير، تم تحليل الصورة السابقة للفرس في الأدب الشعبي، مستعينة بعناصر التشكيل الفني من خلال الحديث عن الصورة الفنية واللغة والأسلوب، والموسيقا. وختمت الدراسة، بخاتمة تم فيها عرض النتائج المستخلصة من هذا العمل، وأهمها: أولا- برزت الأساطير التي عبرت عن الفرس ومكانته في حياة الإنسان منذ القدم، لتخرج بصورة واضحة عما حمله الفكر البشري من معتقدات حملت طابعا رمزيا لصورة هذا الكائن، مضيفة إليه هالة من القداسة، امتدت حتى يومنا هذا. ثانيا- لم تكن الحضارة العربية القديمة، بعيدة عن تلك الأساطير الغارقة في عمق التاريخ، حيث شكل الفارس والفرس والسيف ثالوثا موحدا، يرمز إلى عز العربي ومنعته وشرفه، فعلى غرار الأساطير القديمة، ظهرت أساطير عربية، تبرز مكانة الفرس في الفكر العربي القديم، التي أصبحت نمطا ثقافيا عبرت عنه الثقافة العربية بوسائلها التعبيرية كافة، نثرا وشعرا. ثالثا- لم يقتصر بيان أهمية الفرس على القرآن الكريم، بل كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- يحث المسلمين على اتخاذ الخيل وارتباطها في سبيل الله، من خلال مجموعة من الأحاديث المتفق عليها. رابعا- استقرت صورة الفرس في فكر الشعب الفلسطيني، من خلال المأثور، القولي، المنتقل من جيل إلى جيل، حيث احتلت تلك الصورة مساحة كبيرة في الشعر الشعبي وفي الأمثال والحكايات. خامسا- لم تكن تمر على الفلسطيني مناسبة إلا ومثل الفرس فيها دورا أساسيا، حيث ظهرت صورته في أغاني الأفراح، والحماسة، وأغاني الأطفال، والبكائيات. سادسا- حمل الأدب الشعبي الفلسطيني، مجموعة من الأمثال التي تدل على مكانة الخيل في حياة الإنسان اليومية، فبعضها مستمد من التراث العربي، وبعضها الآخر هو من وحي الحياة التي عاشها الفلسطيني برفقة فرسه. سابعا- يحتل الفرس في حكايات الشطار والحكايات الخرافية دورا رئيسا، حتى يبدو البطل بالنسبة إليه، شخصا من الدرجة الثانية في التأثير في مجريات الأحداث، وذلك بعكس الحكايات النمطية التقليدية، إذ يقتصر دوره على كونه وسيلة يتخذها البطل للتنقل والوصول إلى هدفه.

عناصر مشابهة