ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الحزب السياسي وتأثيره في النظم البرلمانية

المصدر: مجلة المنارة العلمية
الناشر: جامعة بنغازي - كلية التربية قمينس
المؤلف الرئيسي: السويدي، شكري عاشور رجب (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الفارسي، إيهاب عطية (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع2
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: مايو
الصفحات: 198 - 212
DOI: 10.37376/2400-000-002-013
رقم MD: 1247125
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الحزب السياسي | النظم البرلمانية | السلطات العامة | السياسات العامة | الديمقراطية التشاركية | Political Party | Parliamentary Systems | Public Authorities | Public Policies | Participatory Democracy
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

10

حفظ في:
المستخلص: يهدف البحث إلى التعرف على الحزب السياسي وتأثيره في النظم البرلمانية الديمقراطية، بحيث أنه لم يعد من المقبول أن يتحدث أي نظام عن حياته السياسية وفعالياته ومزاياه دون أن يعتمد على الأحزاب السياسية. بيد أنه ومع تطور النظام الحزبي في بريطانيا والوصول إلى ما يعرف بأنظمة الأغلبية البرلمانية، أصبح الحزب الذي يفوز في الانتخابات بأغلبية معقولة يسيطر على السلطتين التشريعية والتنفيذية، وتشكيل السياسات العامة في إطار الديمقراطية البرلمانية. وبالتالي أصبح الحزب السياسي بمثابة المضخة التي تضخ الدم في شرايين هاتين السلطتين. وتطرح الدراسة الفرضية التالية: مفادها (أن للأحزاب السياسية النشيطة الحرة تأثير في مضمون وشكل وأداء النظم البرلمانية الديمقراطية) ولاختبار هذه الفرضية قسمت الدراسة إلى أربعة محاور: الأول: ماهية الحزب السياسي وأسباب نشأته، والثاني: تطور النظام البرلماني وسلطاته العامة، والثالث: أثر الحزب السياسي على النظام البرلماني. الرابع: الأحزاب السياسية وتشكيل السياسات العامة في إطار الديمقراطية البرلمانية "تحليل تطبيقي" وقد أظهرت هذه الدراسة مجموعة من النتائج الهامة وهي كالتالي: 1. أصبحت وظائف البرلمان التقليدية في رقابته على السلطة التنفيذية سواء كانت الرقابة المادية أو المالية وكذلك سلطته في التشريع مرتبطة في شق منها أساسا بإرادة الحزب الحاكم، في حين تقوم أحزاب المعارضة بوظائف الرقابة والتشريع داخل البرلمان. 2. الأنظمة البرلمانية نتاج بيئة اقتصادية وسياسية وثقافية واجتماعية مزدهرة، فهي ثمرة تطور النظم الديمقراطية. 3. أن نجاح النظم البرلمانية الديمقراطية يسير بالتوازي مع خصائص أساسية للديمقراطية أهمها وجود أحزاب سياسية نشطة لها أدوات حقيقية مستقلة في التعبير عن نفسها ونشر أراءها والدعاية لبرامجها. 4. لم تعد السمة التقليدية لمبدأ الفصل بين السلطات في النظام البرلماني هي ذلك الفصل النسبي بين السلطة التشريعية والتنفيذية، بل أن الفصل الحقيقي قد صار بين الحزب الحاكم وبين حزب أو أحزاب المعارضة. 5. الأحزاب السياسية تتحول في مختلف أنحاء العالم نحو نماذج أكثر تشاركية لصياغة السياسات التي تؤثر فيها عامة الناس، وتشمل هذه السياسات مجموعة متنوعة من المواضيع من الموازنة الوطنية والتنمية الاقتصادية إلى التعليم والرعاية الصحية والبنى التحتية والمواصلات إلى رعاية الأطفال ... الخ.

This study aims to identify the political party and its influence in parliamentary systems. so that it is no longer acceptable for any regime to speak about its political life, its activities and its advantages without relying on political parties. However, with the development of the party system in Britain and access to the so-called parliamentary majority systems, the party that wins the elections by a reasonable majority controls the legislative and executive branches. And thus became the pump that pumps blood in the arteries of these two authorities. The hypothesis of the study suggests that “free and active political parties influence the content and form of parliamentary systems”.

عناصر مشابهة