المستخلص: |
كشف البحث عن التنمية المكانية في محافظة البصرة. إن التنمية المكانية وسياساتها هي الكفيلة بالموازنة بين الكفاءة الاقتصادية والعدالة الاجتماعية وهي الكفيلة بالموازنة أيضًا بين جميع أقاليم البلد الواحد، وكذلك الموازنة بين المركز والأطراف في داخل الإقليم الواحد. وانتظم البحث في مبحثين، حلل الأول أوضاع التنمية المكانية في البصرة. وأشار الثاني إلى مؤشر قياس التنمية المكانية (التفاوت المكاني) في البصرة حيث المقياس المقترح لدرجة التنمية (حسب الاقضية) للرؤية المستقبلية. وتطرق الثالث إلى الأفاق المستقبلية للتنمية المكانية في البصرة حيث التخطيط الوطني، والرؤية المستقبلية لمركز قضاء البصرة وقضاء الفاو. وتوصل البحث إلى عدة نتائج منها، أن حجم مدن محافظة البصرة لا تتطابق مع قاعدة زيف للحجم ولا تتفق مع النسب الخاصة بالقاعدة وتعاني محافظة البصرة من المدينة المهيمنة الطاغية وهي مدينة البصرة. واختتم البحث بطرح عدة توصيات منها، اتباع أساليب ومعايير جديدة ومهمة في ألية توزيع التخصصات الاستثمارية بين اقضية ومدن البصرة للتقليل من التباين التنموي المكاني ولما للتخصصات المالية من أثر كبير في عملية التنمية المكانية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|