المصدر: | دراسات في العلوم الإنسانية والإجتماعية |
---|---|
الناشر: | جامعة الجزائر 2 أبوالقاسم سعدالله - كلية العلوم الإنسانية والإجتماعية |
المؤلف الرئيسي: | زورق، نادية (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع28 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الجزائر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 13 - 28 |
ISSN: |
1112-346X |
رقم MD: | 1261001 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EduSearch, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان الاستيطان الفرنسي في الجزائر فيما بين (1870-1900). مثل الاستيطان الفرنسي في الجزائر القضية الأساسية من مجموع القضايا الاستعمارية، لما يترتب عليه من مصالح اقتصادية وسياسية واجتماعية. ففي ظل الوضع السياسي الجديد الذي أسفرت عنه الحرب الفرنسية بسقوط الإمبراطورية الفرنسية الثانية وقيام الجمهورية الثالثة في الرابع من سبتمبر (1870)، وانعكاس ذلك على الجزائر بقيام ما تسميه مدرسة التاريخ الاستعماري بنظام الحكم المدني. حيث وضعت السلطات الاستعمارية مسؤولية الاستيطان في يد مؤسسات كثفت من جهودها لتعير الجزائر منها، مؤسسة حماية سكان الألزس واللورين ومؤسسة الاستيطان، ومؤسسة بورلي، ولجنة ولسكي وجمعية الاستيطان وانطلاقا من هذه المجهودات شهدت الجزائر موجات كبيرة من الاستيطان الرسمي في الأربع سنوات الأولي، وهي المرحلة النشيطة للاستيطان بنسبة (50%). كما اعتبرت الموارد المائية من الوسائل التي اهتم بها الفرنسيون لتدعيم زراعة الكولون وكان ديمونتيش الذي اشتهر بقوله (إمنحو لي مياه صالحة للزراعة اصنع لكم أفضل مستوطنة). تزامناً مع وصول حال الفلاح الجزائري إلى اليأس بسبب إهماله عمدا ومنعه من السيطرة على أراضيه أو زراعتها فقد حرم من كل المقومات التي أعطت للفلاح الفرنسي. واختتم المقال بالإشارة إلى أن الاندماج كان بين الغالب والمغلوب والسيد والعبد حتى اضطر الجزائرين للمجيء للعمل في مزارع الكولون وكان هذا في نظر الفرنسين اندماج لأنهم أتوا من تلقاء أنفسهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|---|
ISSN: |
1112-346X |