المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | الشافعي، شريف (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع397 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2022
|
الشهر: | شباط |
الصفحات: | 93 - 97 |
رقم MD: | 1266046 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على الفنان المصري فتحي عفيفي الملقب بـ فنان المصنع. وبين سبب تلقيبه بفنان المصنع نظرا لهيمنة الآلة وقسوة العالم المادي على ريشته. وأشار المقال إلى تجسد تجربته يوميات البسطاء والكادحين من شرائح العمال التي تعكس الحياة المتقشفة الخالية من البريق والوهج والرفاهية التي يعيشوها. وأشار المقال إلى فلسفة المجتمع الصناعي، فتبقى لغة الفن الصادق هي لغة الحياة، وينطلق فتحي عفيفي في لوحاته من أقرب المشاهدات والخامات الملاصقة لحواسه كفنان وعامل في الوقت نفسه، وتتوزع ساعات يومه بالعدل بين المرسم والمصنع. وأوضح أنه ينسج قماشته الكلية عادة بالأبيض والأسود والخطوط والظلال الداكنة مستعينًا بوجه الفحم الصادم وقتامة الأحبار والزيوت والأبخرة والظلال. وأشار المقال إلى أنه يبدو منحازًا في تجربته التشخيصية إلى ملاحقة الآثار السلبية لذلك الانخراط الهستيري في العمل على الفرد ويتقصى في لوحاته بأناة واصطبار آلام فصائل العمال وجراحات الطبقات الاجتماعية الدنيا، ويقتنص لحظات إنسانية متنوعة متشابكة في يوميات البسطاء والعاديين المأزومين. واختتم المقال بالإشارة إلى لا ينخدع الفنان بألاعيب الجمال الزائف والدعوات الانسحابية والرومانسية الرافضة للحقيقة، وإنما هو يشتبك مع الحياة كما هي ويغزل من ألوانها وموسيقاها وإيقاعاتها شحنات انفعالية تتشابه مع أنفاس الكثيرين من حوله. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|