المستخلص: |
قدمت الورقة البحثية قراءة في كتابات رءوف عباس عن أزمة الكتابة التاريخية في فكر جيل الستينيات. وبينت محاولتها مساءلة الخطاب النقدي لدى رءوف عباس؛ باعتباره أـحد أقطاب مؤرخي جيل الستينيات من القرن العشرين، ممن عانوا الكتابة وإشكالياتها النقدية، وخاضوا غمار التجريب في دراسة تاريخ المجتمع ومكوناته، والكشف عن دور البنية الاجتماعية والاقتصادية في تحديد مسار تطور هذا المجتمع. وأوضحت ما جرى مع جيل الستينيات الذي كان شاهدًا على التحولات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي مرت بها مصر منذ قيام هذه الثورة (1952). وبينت أن ما جعل كتابتهم الجديدة تمتاز عما سبقها بالعبد التأصيلي والنقدي، فضلاً عن تماسكها المنهجي. وتناولت التمرد على الكتابة التقليدية وتحطيم الأوثان الثلاثة. وتحدثت عن رفض عباس للنظريات النموذج والمنهجية الانتقائية. وأوضحت أنماط التطور. وأشارت إلى مجيء الغرب ليس شرطاً للتطور. وفسرت الانقطاع والجمود والتحقيب التعسفي. وتطرقت إلى تباين مستوى النمو المادي والثقافي بين المجتمعات. واختتمت الورقة بالإشارة إلى أن مثل هذه التوافقات في الآراء جاءت-في تقديرنا جاءت نتيجة الممارسة والتأمل في تجربة الواقع المصري. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|