المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان نفاق يتململ. وأشار إلى أن النفاق بمعناه الواسع في إخفاء شيء والتعمية عنه وإظهار أخر يناقصه، يربك المراقب فضلا عن الناظر والعابر، من باب الغش والخديعة أو التزين والادعاء. وبين أنه منذ انخفضت رايات أمتنا الإسلامية في الأرض، وغاضت قوتها، وذهبت أمجادها. وأوضح إفك الغرب ومكره ونفاقه، ومن ثم لم يعد يثق بهم إلا من له مصلحة مباشرة معهم من المرتزقة أو الحاقدين على الأمة ودينها وأناسها. وتطرق إلى أنها لم تردع تلك القبائح الدول الكبرى عن عريض الدعوى. وبين أن الكاذب لا يستطيع مواصلة كذبه وفجوره مهما فعل. وفسر المسار الإقصائي الأثيم على المآذن وحجاب النساء وأسماء المواليد والمدارس والمساجد وغيرها. وأكد على توالي الأسلحة تباعاً نحو كييف علانية، وتدفق المتطوعون إلى جيش أوكرانيا. واختتم المقال بالإشارة إلى أن هذا المسلك يسوقهم إلى ضجرهم من بقاء الدين في النفوس، وزيادة أعداد المسلمين، ووفرة خيراتهم، والخوف من يقظتهم المرتقبة، والمبادرة اللاهثة إلى استثمار أحوال الذهول والغفلة والشرود عن الأولى، مع الانكفاء على الذات والانغماس في خاصة الشأن اليومي المعيشي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|