ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

مراحل تطور الشكل والمضمون عند الفنان "إدوارد هوبر"

العنوان بلغة أخرى: The Stages of Development of form and Content for the Artist "Edward Hopper"
المصدر: مجلة البحوث في مجالات التربية النوعية
الناشر: جامعة المنيا - كلية التربية النوعية
المؤلف الرئيسي: علي، الشيماء سيد شمس (مؤلف)
مؤلفين آخرين: حافظ، زكريا أحمد (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع43
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 727 - 741
DOI: 10.21608/jedu.2022.132974.1643
ISSN: 1687-3424
رقم MD: 1277347
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الشكل | المضمون | هوبر
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

21

حفظ في:
المستخلص: إذا كان الفن هو عملية إبداع لأشكال قابلة للإدراك الحسي، فإن مفهوم ذلك الأشكال يأخذ أهمية كبري، لذلك اهتم الفنان "إدوارد هوبر" بالشكل ككيان معبرا في ذاته، لأنه يحمل رموزا ذات معني، وليس مجرد إشارات لأشياء وأحداث وانفعالات نفسية لدي الفنان، ومعني هذا أن التعبير الفني لديه في أشكال ليس مجرد استجابة لموقف أو انفعال أو حتى حادث واقعي فقط؛ بل هو بالضرورة لغة رمزية تمتد بمعرفته إلى ما وراء الخبرة الواقعية، متعددة الخيوط يتشابك في تركيبها الخيال والتصوير والإدراك وبراعة التنفيذ التقني في آن واحد. وتلك اللغة تتشكل في هيئة "شكل" العمل الفني، وذلك الشكل قائم على أشكال أولية، هي العناصر التي يستلهمها "هوبر" في البداية، ليحولها بعد إمرارها على ما يبدو كالمعمل الداخلي إلى مفردات خاصة، مرتبطة بقدر التوازن الذي يحققه الفنان بين الوعي العقلي والشعور الباطني والخبرة الجمالية وخصوصية التقنية الأدائية. في أعمال المصور "هوبر" ليس مجرد ملامح العناصر التي يستلهمها الفنان، وإنما هو محاولة تجسيد موضوع مرئي مواز لعديد من الأفكار والرؤى التي تختزن في عقل الفنان، بناء على حواره المستمر، مع الطبيعة المرئية من ناحية، وتدخلات نشاطه الذهني وتصوراته وأحلامه الباطنة من ناحية أخري. ولا يكون للمضمون قيمة في العمل الفني إلا لأن الشكل ينظمه ويهذبه، ولو كان الشكل غير جيد، لما بدت للمضمون أية قيمة، سوي أنه تعبير سطحي دون عمق، وذلك لأن الشكل والمضمون معا لهما أهمية متساوية ومتداخلة في أعماله، حيث يعتمد كل على الآخر، وليس من الممكن فهم أي منهما أو تقديره، إلا في داخل الكيان الموحد الذي هو العمل الفني لديه.

The artist "Edward Hopper" was interested in the form as an expressive entity in itself, because it carries meaningful symbols, and not just references to things, events and psychological emotions of the artist, This means that his artistic expression is necessarily a symbolic language that extends his knowledge beyond real experience, with multiple threads intertwined in the composition of imagination, painting, perception and the ingenuity of technical implementation at the same time. and that language is formed in the form of the “shape” of the artwork, and that form is based on elementary forms, the elements that Hopper inspired in the beginning, to transform it after passing it seems like the inner lab into special vocabulary, related to the amount of balance that the artist achieves between mental awareness and feeling Esotericism, aesthetic experience, the specificity of performance technology, and the form in the works of the artist "Hopper" is an attempt to embody a visual subject parallel to many of the ideas and visions that are stored in the artist's mind, based on his continuous dialogue, with the visible nature on the one hand, and the interventions of his mental activity, his perceptions and his inner dreams on the other side. The content has no value in the artwork except because the form organizes and refines it, This is because form and content depend on each other, and it is not possible to understand either of them, except within the unified entity that is his artwork.

ISSN: 1687-3424

عناصر مشابهة