المستخلص: |
ناقش المقال مظاهر التكريم الإلهي للإنسان وأثاره. استعرض مظاهر التكريم كما صورتها آيات القرآن الكريم ومنها تعليم الله عز وجل لأدم الأسماء واستخلافه في الأرض، خلق الله لأدم بيديه، نفخ الله في أدم من روحه، أمر الله الملائكة بالسجود لأدم سجود تشريف وتكريم، حفظه تعالى لعبادة الطائعين من غواية الشيطان، خلقه في أحين تقويم. وتناول أن الله عز وجل منح الإنسان حرية الاختيار وتستلزم أن يكون الإنسان مسؤولاً عن أعماله. ويعد إرسال الرسل والأنبياء لكل الأمم من مظاهر التكريم الإلهي للإنسان. وبين أن أعظم وأجل مظاهر التكريم الإلهي للبشر هي إرسال النبي محمد (عليه أفضل الصلاة والسلام) بشيراً ونذيراً لجميع البشر. واختتم المقال بالإشارة إلى أن أولياء الشيطان ارتضوا لأنفسهم معايير للكرامة على خلاف ما ارتضاه الله لعباده وذكر قوله تعالى (أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآَهُ حَسَنًا فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ). كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|