ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

العصور الأندلسية: إصلاح فكري وتطور معرفي: قراءة تحقيبية لفترة العصر الموريسكي 897-1018 هـ. - 1492-1609 م.

المصدر: مجلة المجمع العلمي
الناشر: المجمع العلمي العراقي
المؤلف الرئيسي: الحسيني، قصي عدنان سعيد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Husseini, Qusay Adnan Saeed
المجلد/العدد: مج66, ج3
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2019
التاريخ الهجري: 1441
الصفحات: 201 - 232
رقم MD: 1278406
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: إن العصور الزاهرة التي مرت بها حضارة الأندلس، واتشحت بالعلم والعلماء والمصنفات، وصارت قبلة للعلم والأدب يؤمها الباحثون والدارسون من أرجاء المعمورة؛ لينهلوا من معينها الثر، ولكن دوام الحال من المحال، وهذا يذكرنا بقصيدة أبي البقاء الرندي في رثاء الأندلس، بعد تهاوي الممالك والمدن الأندلسية الواحدة تلو الأخرى: لكل شيء إذا ما تم نقصان فلا يغر بطيب العيش إنسان هي الأيام كما شاهدتها دول من سره زمن ساءته أزمان وهذه الدار لا تبقي على أحد ولا يدوم على حال لها شان وتضافرت الأقدار على أن تنتهي تلك الأسطورة الرائعة من الازدهار والرقي في جميع مناحي الحياة، حيث سلمت "مملكة غرناطة" آخر الممالك الأندلسية إلى "فرناندو وزوجه إليزابيث" في ٨٩٧ هـ ١٤٩٢ م، على أيدي "بني الأحمر" من النصريين، التي أطلق عليها المؤرخون آخر عصور الأندلس، ومن هنا انطلقت فكرة البحث؛ وذلك بجعل "العصر الموريسكي"، هو آخر العصور الأندلسية كما أرى، أي بزيادة عصر جديد إلى العصور الأندلسية، والذي أردته من إحداث ذلك التغيير في عصور الأندلس الأدبية، إنما هو تغيير نحو الأحسن بعد أن كانت حسنة لكنها أخلت بعصر من الأهمية بمكان، كان ينبغي أن يأخذ مكانه بين العصور الأندلسية، ألا وهو "العصر الموريسكي"، وإحياء لعصر كاد أن يموت لولا مشروعنا الذي وفقنا الله تعالى به خدمة لهذا الشعب المسلم، إذ ليس من المعقول أن نمحو وجود المسلمين الذين عاشوا في كنف الدولة الإسلامية في تلك البقعة البعيدة المترامية الأطراف بمجرد تسليم مملكة غرناطة ! فإن كان ديوان محاكم التفتيش قد عمل حثيثا على تذويب هويتهم الفكرية والثقافية "الدينية، واللغوية،..." فها هو تراثهم الأدبي قد ظهر في تحقيقات المستشرقين الإسبان للمخطوطات الموريسكية، فكان هذا النصف الأول من مشروعنا بفضل الله تعالى، وتحقيب العصر الموريسكي هو النصف الثاني من المشروع، تكون آلية المشروع الموريسكي قد اكتملت بحسب ما خططت له، إذ كان النصف الأول من المشروع يقع في منطقة اشتغال تكونت من بحثين، البحث الأول: هو (الشعر الموريسكي، الأصول والموضوعات)، والبحث الثاني : هو (النثر الموريسكي، الأصول والموضوعات). واقتضت طبيعة البحث تقسيمه على مبحثين جاء الأول بعنوان: "التحقيب مقاربة تاريخية"، عرضت فيه معنى التحقيب لغة واصطلاحا، وبينت مرحلة ظهور المصطلح، وقد وردت موسومة بـ: "المقاربة التاريخية للتحقيب ودور التأسيس"، إذ بينت فيها المسار التاريخي لجهود الباحثين من المستشرقين والعرب في تحقيبهم لعصور الأدب العربي. أما المسألة الأخرى التي عالجتها في المبحث الثاني فقد وردت موسومة بـ: "لماذا التحقيب للعصر الموريسكي، الذي أغفله جل الباحثين الذين عنوا بالأدب الأندلسي. وبهذا يكون العصر الموريسكي آخر عصور الأدب في الأندلس، وختمت البحث بجملة من التوصيات والنتائج التي توصلت إليها.