المستخلص: |
ناقش المقال عدد من القضايا في العلم والمعرفة. جاءت القضية الأولى بعنوان الطبيعة تسخو كما تسخر، فالطبيعة تسخو كثيرا بمقدار ما يحترمها البشر ويحترمون إنتاجها ودورات الحياة فيها، لكنها أحيانا أخرى تسخر منهم ومن كل ما أعدوه لتغيير قوانينها واستنباط خيراتها. وأوضحت الثانية العلاقة بين التنوع البيولوجي والابتكار التكنولوجي. وعرضت الثالثة عالم بلا طيور حيث شرحت مرض أنفلونزا الطيور الذي تسبب في إعدام ملايين الملايين من الطيور البريئة، التي أصيبت بمرض البشر هم السبب فيه. وتناولت الرابعة ثمن الحضارة، من خلال الوقوف على التعديل الوراثي أو الجيني ومخاطر الحضارة المعاصرة. وأشارت الخامسة إلى الأرض في قمتها والانتهاكات التي تتعرض لها باسم الضرورات الحضارية. وتطرقت السادسة إلى قضية الإنسان يستنفذ والسماء تنقذ، من خلال التركيز على تفكير الإنسان خارج حدود كوكبه لاستجلاب الخير بديلا عما أفسده. وعرضت السابعة حلم لا يستعصي على الفهم وهو إنشاء قاعدة ثابتة على سطح القمر تكون نقطة انطلاق لرحلات بشرية إلى كوكب المريخ. وتحدثت الثامنة عن البيئة وعيون للدهشة والحب، واستنفاذ الثروات البيئية من الحيوان والطير وتعريضها للانقراض. واهتمت التاسعة بالنانو باعتباره إبهار وأخطار فبالرغم من أنها تقنية حديثة ذات فائدة كبيرة، فهي أكثر خطورة من قنبلة ذرية. واختتم المقال بقضية عنوانها الطبيعة معنا لا ضدنا، مؤكدا أن الطبيعة هي الأمن ومصدر الإلهام الأكبر في الكون الذي يزيد اتساعا فينعكس ذلك على آفاق التفكير والوصول إلى التطور الإنساني. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|