المصدر: | فكر وإبداع |
---|---|
الناشر: | رابطة الأدب الحديث |
المؤلف الرئيسي: | هيكل، عزة محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ج139 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 31 - 62 |
رقم MD: | 1280881 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
قارنت الدراسة بين مسرحيتين شعريتين معاصرتين هما الحسين سائرا وشهيدا وجريمة قتل في الكاتدرائية. إن كلا من عبد الرحمن الشرقاوي في مسرحيته الحسين سائرا وشهيدا عام (1969 م)، وت. إس. إليوت في مسرحيته جريمة قتل في الكاتدرائية عام (1935 م) يبحران في حياة شخصيتين تاريخيتين، شخصيتي شهيدين أو قديسين دينيين الحسين وتوماس أبيكت، وجاء استخدام الشخصيات الرمزية ليؤكد على أهمية الدين في حياتنا الحديثة في زمن اعتبر التمسك بالدين، نوعا من الرجعية أو السلفية التي لا تناسب عصر التحرر والحداثة. وأشارت الدراسة إلى رسم الشخصيات وطريقة تجسيدها مع توضيح القضية أو التيمة، وكذلك الأدوات الفنية المستخدمة في أسلوب عرض المسرحيتين. واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن التكامل بين المسرح الديني والدنيوي يظهر جليا من خلال هذين الكاتبين المسرحيين الشاعريين، فبالنسبة لرؤية إليوت والشرقاوي الشعرية والعالمية، فإن خلاص الإنسان يتحقق فقط إذا أذعن لإرادة الله عن رغبة وطاعة مستلهما صور القديسين وأرواح الشهداء العظام مثل الحسين وأبيكت، أي أن قراءة التاريخ ليست للعبر ولكنها لاستقراء الحاضر والمستقبل، فالماضي هو جزء من تاريخ البشرية، وتلك الشخصيات الدينية هو الضوء الروحاني الذي يساعدنا في رحلة الشقاء الحياتية وقدوة ومرفأ وملاذ، وهو ما آمن به كلا من إليوت والشرقاوي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|