المستخلص: |
سلط المقال الضوء على فتح القدس بعد هزيمة الفرنج في حطين سنة (583ه). رحل السلطان من عسقلان للقدس مطالباً، وبالعزم غالباً، وللنصر مصاحباً، ولذيل العز ساحباً، فقد سمع صرخة الصخرة المستدعية المستعدية لأعدائها على أعدائها، وإجابة دعائها وتلبية ندائها، وطار الخبر إلى القدس فطارت قلوب من به رعباً وأطاشت خوفاً من جيش الإسلام. وتمنوا الفرنج أنه ما شاعت الأخبار، فقد هاج هائجهم وماج مائجهم، وحضتهم قسوتهم وحركتهم نفوسهم وجاءتهم بنجوى السوء جواسيسهم. فدام القتال والنزال، وفرسانهم في كل يوم باشروا دون الباشورة أمام جموعهم المحصورة المحسورة المحشورة، وبارزون وطاعنون وحاجزون. واختتم المقال بالإشارة خطتهم من الخذلان والحرمان، واخرجوا كبراءهم ليأخذوا لهم الأمان، فأبي السلطان. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|