المستخلص: |
فرضت التحولات التي عرفتها الأرياف المغربية، كما هو الحال بواحات الجنوب الشرقي المغربي، إعادة النظر على المستوى المنهجي أثناء دراسة هذه المجالات في التعاريف والمفاهيم المقدمة للتمييز بين المجالين الريفي والحضري وفق معايير علمية وموضوعية وتكييف مناهج البحث حسب طبيعة هذه التحولات. وتحاول هذه الورقة تقديم تعريف للمركز القروي الناشئ بالمجال الواحي وخصوصياته ثم الآليات المتحكمة في نشأته ونموه. هذه المراكز تعتبر مجالات انتقالية تميز صيرورة التحول بين الأرياف والمدن من خلال المؤشرات المجالية والسوسيواقتصادية أو ما يعبر عنه بـ "تمدين الأرياف" "L’urbanisation des campagnes"
|