ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الإمام الأعظم أبو حنيفة ومكانته في علم الحديث

المصدر: البعث الإسلامي
الناشر: مؤسسة الصحافة والنشر - مكتب البعث الإسلامي
المؤلف الرئيسي: البلوشي، إلياس (مؤلف)
المجلد/العدد: مج68, ع4
محكمة: لا
الدولة: الهند
التاريخ الميلادي: 2022
التاريخ الهجري: 1443
الشهر: مايو
الصفحات: 72 - 80
رقم MD: 1285639
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: استعرضت الورقة مكانته الإمام الأعظم أبو حنيفة في علم الحديث. هو من مواليد الكوفة من أبناء فارس الأحرار ولقب بالإمام الأعظم لكثره متبعيه ومقلديه في العالم، وانتشر تلاميذه في البلاد الإسلامية وبلغوا علوم الحديث والفقه وانتفع منهم جمع من المسلمين، وقد اختار الفقه من بين العلوم والفنون واشتغل به. ويوجد عدد من الأئمة الكبار الذين أنسوا عليه من محدث وفقيه، ومقرئ ومجاهد، وقاض وزاهد ومنهم الإمام أحمد والبخاري، وغيرهم من الأئمة الأخرى، قد كان حافظاً محدثاً وإماماً وكان حسن الفهم وجيد الحفظ، شديد المعرفة بناسخ الحديث ومنسوخه. وكان كثير الاعتناء بالحديث وكان له ذخيرة من الأحاديث ولكن لم يخرج منها إلا اليسير، وقد تلقى العلماء عنه وقبل قوله في الجرح والتعديل. واختتمت الورقة بالإشارة إلى وفاته، فقد مات في السجن في رجب عام (150) ه، وقد عاش سبعين سنة ودفن في مقابر الخيزران، وصلى عليه وغسله الحسن بن عمارة وهو قاض ببغداد وصلى عليه ست مرات من شدة الزحام. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

عناصر مشابهة