ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

مشكلة دارفور: دراسة في الجغرافية السياسية

المصدر: مجلة أبحاث ميسان
الناشر: جامعة ميسان - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: السبتي، محمد زباري مؤنس (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Sabti, Mohammed Zebari Moanis
المجلد/العدد: مج11, ع22
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2015
الصفحات: 231 - 255
ISSN: 6622-1815
رقم MD: 1287675
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

43

حفظ في:
المستخلص: تمتلك السودان خصائص جغرافية جعلتها تحتل مكانة سياسية واقتصادية واعدة في شرق إفريقيا، فالموقع الجغرافي والمساحة الواسعة والثروات الطبيعية الواعدة جعلتها محط أنظار الدول الطامعة سواء الإقليمية أم الدولية، إذ أن خصائص المساحة الواسعة والثروات هي عنصر قوة للدولة ولكنها تصبح وبالا عليها عندما توجد فيها مجموعة من الأثينيات الدينية والعرقية فضلا عن أن المساحة الواسعة جعلها تجاوز تسعة دول مما هيأ فرصة تدخل تلك الدول في شؤونها الداخلية وهذا ما ظهر واضحا في مشكلة جنوب السودان التي شكلت إحدى العقبات في السيطرة على الدولة وكانت نتائجها توقيع اتفاقية سلام مع الجنوب الذي غالبيته من المسيح والوثنين ومن ثم انفصاله وإعلان استقلاله عام 2011م، وظهرت مشكلة دارفور في غرب السودان، وكان من أسبابها مجموعة من العوامل الطبيعية والبشرية التي ساعدت على ظهور المشكلة وتوسعها وتدويلها، إذ إن هذه المشكلة كانت أسبابها طبيعة بسبب قلة الأمطار التي سببت القحط مما أدى إلى التصادم بين الرعاة من القبائل العربية في الشمال مع المزارعين من السودانيين من أصل إفريقي في الجنوب بالرغم من أن (99%) من سكان الإقليم مسلمون. أما الأسباب البشرية فتتمثل في السياسية الخاطئة للحكومات السودانية المتعاقبة التي أدت إلى تفاقم المشكلة وتهميش غرب السودان بسبب عدم الاهتمام بتوفير الخدمات والبنى التحتية واختلاف النظم الإدارية مع اختلاف الحكومات السودانية فضلا عن تدخل دول الجوار وتسليح المجموعات المتمردة والتدخل الدولي أدى إلى تفاقم المشكلة وتدويلها، والغاية من هذه العملية هو تفكيك السودان الدولة العربية الإسلامية التي لو استغلت ثرواتها الطبيعية لأصبحت سلة الوطن العربي الغذائية بل سلة الشرق الأوسط فضلا عن الثروات الطبيعية التي اكتشفت مؤخرا وهي النفط واليورانيوم بكميات كبيرة في دارفور.

ISSN: 6622-1815