المستخلص: |
كشفت الدراسة عن الجسد والزمن... كمقاربة سيميائمية في نماذج من الشعر الجاهلي. وتضمن العرض المنهجي للدراسة تقسيمها إلى قسمين، عرض القسم الأول الذات من الوعي بالجسد إلى الوعي بالعالم. وأوضح القسم الثاني الجسد والسخرية حيث أن الشعراء عمدوا إلى هجاء أجسادهم كأنهم يسخرون من عجزهم وضعفهم. واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن رؤية الشاعر الجاهلي للعلاقة بين الجسد والزمن رؤية فلسفية لا تبتعد عن تصوره للعلاقة بين الحياة والموت، ولذلك فإن العلامات غير الجسدية ترتبط ارتباطا وثيقا بالجسد؛ فالعلامات غير اللفظية ولدت دلالات لا تستطيع اللغة اللفظية وحدها أن تعبر عنه، مما يعني أن بلاغة العلامات غير اللفظية لا تنفصل عن العلامات اللفظية، بل تصبح رديفا أساسيا لها أو العكس تماما، ولأجل هذا لا يمكن إغفال العلامات غير اللفظية في الوصول إلى الكشف عن رؤية الشعراء لعالمهم والوجود على حد سواء. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|