المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على مقصد التخطيط الاقتصادي في القرآن من خلال اتخاذ قصة يوسف عليه السلام كنموذج. إن الخطاب المقاصدي قد تطور في السنوات الأخيرة إلى حد التضخم، بحيث صار في الأدبيات الإسلامية مدخلا مركزيا للبحث في كثير من القضايا الكبرى والمسائل التفصيلية. وأشار البحث إلى أن الإسلام له مقصدان متكاملان هما مقصد الربانية ومقصد الإنسانية، موضحا أسباب الاستدلال بالنموذج اليوسفي والسياق العام للتخطيط في هذا النموذج وهو التخطيط الرباني وتخطيط الأخوة وامرأة العزيز والتخطيط اليوسفي. وأكد على تأصيل مقصد التخطيط ومقابلة التقدير بحسن التدبير وخطوات هذا التخطيط الذي تضمن سباعية الخصب والجدب وسنة الغوث، مشتملا على ضمانات نجاح التخطيط وهي اليقين في القدرة على صناعة مستقبل أفضل، والمنطق الإنساني لا الإيديولوجي أو المصلحي وكفاءة القيادة. واختتم البحث بالوقوف على التمكين واكتساب الثقة باعتباره أحد ضمانات نجاح التخطيط، مفسرا أنه ما أحوج المخططات التنموية المعاصرة إلى الثقة والخبرة وإلى تيسير الإجراءات ورفع مستويات التمكين، بتقليص العوائق الإدارية والقانونية إلا في حدود اللزوم والضرورة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|