ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > أثار الطلاق النفسية والاجتماعي...>الوصف
يجب تسجيل الدخول أولا

أثار الطلاق النفسية والاجتماعية والاقتصادية والتربوية في دولة الكويت

المصدر: مجلة الدراسات العربية
الناشر: جامعة المنيا - كلية دار العلوم
المؤلف الرئيسي: الجاسم، جاسم أحمد عبدالله أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع38, مج5
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: يوليو
الصفحات: 2287 - 2317
ISSN: 1110-6689
رقم MD: 1294523
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
دولة الكويت | الاضطرابات النفسية | التربية النفسية | التفكك الأسرى
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يتناول هذا البحث مشكلة الأثار النفسية والاجتماعية والاقتصادية والتربوية الناجمة عن الطلاق في دولة الكويت. أما عن الأثار النفسية فإنها تنعكس على الأشخاص الذين لهم علاقة به وهم المطلقة والمطلق والأولاد. فالطلاق يحدث صدمة نفسية وذلك بحدوث عدم انتظام في النوم واعتلال الصحة وفقدان مؤقت للذاكرة وقلة الإنتاجية في العمل والانعزال والاكتئاب والوحدة وعدم الرغبة في مقابلة الأخرين واضطراب التفكير وتشتيت الانتباه والتوتر والقلق. والطلاق شعور مؤلم بالنسبة للكثيرين والبعض يشبه بحالة الإنسان الذي فقط أحد أعضاء جسمه، حيث أن مكان العضو المبتور ما زال يؤلمه وإن لم يكن ألم مادي محسوس فإنه ألم نفسي. أما عن الأثار الاجتماعية فإن أثار الطلاق ليست حكرا على الزوجين والأولاد بل تتعدى إلى الأسرة والمجتمع والطلاق يحدث تأثيرا على جميع أعمدة المجتمع، كذلك يصيب المجتمع إضرابات اجتماعية وذلك بالنظرة السلبية للمطلق والمطلقة فهم ينظرون إلى المطلقة ولا ينظرون إلى حالة الطلاق، فالنظرة دائما تكون تجاه المطلقة والمطلق. أما عن الأثار الاقتصادية للطلاق فإن الله سبحانه وتعالى شرعه وجعله حقا للرجل وسن تشريعات مالية تناسبه وهذه التشريعات تتدل على محاسن هذا الدين العظيم حيث يشرع أمور مالية تناسب الموضوع، وهذه التشريعات استنبطها العلماء من القرآن الكريم والسنة النبوية وجعلوها في كتب الفقه الإسلامي كالمهر ومتعة الطلاق والنفقة وأجرة الرضاعة وأجرة الحضانة. أما عن الأثار التربوية المترتبة عن الطلاق فالمقصود بها هي العناية والرعاية للأولاد فبالزواج يتعاون الزوجان على بناء الأسرة وتحمل المسؤولية فكل منهما يكمل عمل الأخر فالمرأة تعمل ضمن اختصاصها والرجل كذلك يعمل ضمن اختصاصه وما يتفق مع طبيعته ورجولته. أما عندما يحدث الطلاق لا يكون هناك تربية بصورتها السليمة التي يحتاج إليها الأبناء من قبل الوالدين حيث الشقاق والخلاف بينهم نتيجة الطلاق وهذا ينعكس على الأبناء لأن الأبناء يحتاجون في تربيتهم إلى الأسرة التي تقوم بدورها في تربية الأبناء كما أمرها الدين الإسلامي. وفي هذا البحث سنتطرق إلى الأثار النفسية والاجتماعية والاقتصادية والتربوية في دولة الكويت بالتفصيل.
ISSN: 1110-6689

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.