ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

التعايش مع الآخر في معالجة الخطاب الإعلامي لأزمة الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم دراسة تحليلية نقدية مقارنة بين الخطاب الإعلامي للرئيس الفرنسي وشيخ الأزهر

العنوان بلغة أخرى: Coexistence with the Other in Addressing the Media Discourse of the Crisis of Cartoons Insulting the Prophet, “Peace Be Upon Him: A Comparative Critical Analytical Study between the Media Discourse of the French President and the Sheikh of Al-Azhar
المصدر: المجلة العربية للاعلام والاتصال
الناشر: الجمعية السعودية للاعلام والاتصال
المؤلف الرئيسي: شحاتة، سالي أسامة (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Shahatah, Sali Usama
المجلد/العدد: ع30
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2022
التاريخ الهجري: 1443
الشهر: يونيو
الصفحات: 193 - 228
ISSN: 1658-8835
رقم MD: 1295649
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

19

حفظ في:
المستخلص: تهدف هذه الدراسة إلى استنباط مبادئ وأسس خطابية إعلامية صالحة للتطبيق في التعايش السلمي مع الآخر، وذلك من خلال التحليل الكيفي للخطابين الإعلاميين عينة الدراسة. اعتمدت الدراسة على المقاربات المنهجية الثلاثة: تحليل الخطاب الاجتماعي الإدراكي (فان ديك)، والتحليل النقدي للخطاب (نورمان فيركلوف)، والتحليل الحجاجي (نظرية الحجاج الجدلي). وتوصلت الدراسة إلى أن ما افترضته هذه المناهج والنظريات من تحيز وعنصرية الخطابات الإعلامية الصادرة من ذوي التوجيهات الأيديولوجية والفكرية المختلفة لا ينطبق على الخطاب الإعلامي لشيخ الأزهر، وإنما انطبقت بوضوح على خطاب الرئيس الفرنسي الذي أظهر النفس بشكل إيجابي، وأظهر الآخر بشكل سلبي، فقد جاءت لغة الخطاب غير موضوعية، ولم تتم نسبة الإساءة إلى مرتكبيها فحسب، بل توسع في إبراز الكراهية لعموم الإسلام والمسلمين جميعا، واتهامهم بالإرهاب والعنف والكراهية للآخر والغباء والجنون، وأنهم يودون اغتيال مستقبل فرنسا مع الإصرار على عدم التخلي عن الرسوم المسيئة ومواصلتها رغم تأكده بأنها تؤذي مشاعر المسلمين. أما خطاب شيخ الأزهر، فقد اتسم بتعددية الأساليب بفكر وسطي معتدل واستمالات واستراتيجيات إقناعيه عقلية، وتنوع الاستشهاد، وعقد مقارنات، وتوضيح استنتاجات ووضع حلول عقلانية للخروج من الأزمة، بينما جاء استخدام الاستمالات العاطفية قليلا مقارنة بالعقلية، فقد استخدم الاستمالات التخويفية ضمنيا ودون استعلاء كما فعل (ماكرون)، حيث أشار إلى أن تأجيج مشاعر المسلمين سيؤدي إلى اضطراب السلم العالمي، وتعطل المصالح المتبادلة بين المسلمين وغيرهم.

The study aims to elicit principles and foundations of media speech that are applicable to peaceful coexistence with the other, through a qualitative analysis of the two media speech of the study sample. The study relied on the three methodological approaches: socio-cognitive discourse analysis (Van Dyck), critical discourse analysis (Norman Fairclough), and argumentative analysis (dialectical argument theory) the study concluded that what these curricula and theories assumed of bias and racism in media discourses issued by people with different ideological and intellectual orientations do not apply to the media discourse of the Sheikh of Al-Azhar, but clearly applied to the speech of the French president who showed himself Positive and the other absolutely negative. The language of the speech was subjective. The offense was not only attributed to its perpetrators, but it expanded in highlighting the hatred of Islam and all Muslims, accusing them of terrorism, violence, hatred of the other, stupidity and madness, and that they would like to assassinate the future of France, while insisting not to abandon the insulting cartoons. And its continuation, despite his certainty that it hurts the feelings of Muslims. As for the speech of the Sheikh of Al-Azhar, it was characterized by a plurality of methods, with moderate, moderate thought, persuasion and mental persuasion strategies, the diversity of martyrdom, making comparisons, clarifying conclusions and developing rational solutions to get out of the crisis, while the use of emotional solicitation was few compared to the mentality and the intimidation strategies and solicitations completely disappeared.

ISSN: 1658-8835