ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الثقافة في الخليج ما بعد الهوية واستراتيجية النهوض: الخوف علي الهوية الثقافية الخليجية خطأ بل انتقلنا إلي مرحلة ما بعد الهوية

المصدر: آراء حول الخليج
الناشر: مركز الخليج للأبحاث
المؤلف الرئيسي: الوروارى، محمود (مؤلف)
المجلد/العدد: ع168
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 112 - 115
رقم MD: 1296832
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على الثقافة في الخليج ما بعد الهوية واستراتيجية النهوض. تعد السبعينات هي الوعاء الزمني لميلاد الدولة الخليجية والوعاء الفكري الذي خلق التأثير الكبير بين ما كان قائماً بالفعل من تيارات وحركات فكرية في محيطها العربي والإسلامي والعالمي وبين ثقافة الخليج، وتوجد ثلاثة مسارات تحدد قراءة البعد الثقافي الخليجي وهما مسار الدولة الخليجية وتأسيسها ونشأة مؤسساتها، ومسار الثقافة التي هي ممتدة وسابقة على نشأة الدولة ويربطها محيط أوسع من فكرة حدود الدول وهو فضاء الشعوب الخليجية، ومسار النهضة خصوصاً الاقتصادية منها التي دخلت في سباق كبير بين خلق بيئة ثقافية تواكب التطور الاقتصادي والمدني. وتعد قيام دولة الإمارات العربية في عام (1971) هو ردة فعل إيجابية سياسية وثقافية على فكرة التفتيت وموت مشروع الوحدة العربية، والذين يرفعون شعار الخوف على الهوية الثقافية الخليجية مخطئون لأن التجربة الزمنية والسياسية والثقافية والاجتماعية أثبت أن الثقافة الخليجية عبر الخمسين عاماً لم تذب ولم تتهدد بل ظلت راسخة. فيوجد العديد من الأسباب التي دفعت الثقافة الخليجية وهو ظهور أيدولوجية الإسلام السياسي والتيارات المتطرفة في مصر في بداية السبعينات والتي أدت إلى ظهور الصحوة الإسلامية، وظهور التيار الإسلامي في حكم الرئيس السادات لمواجهة التيار اليساري، وغيرها من الأسباب. واختتم المقال بالإشارة إلى أن الدول الخليجية ما زالت تحتفظ بهويتها وأدق تفاصيلها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022