المستخلص: |
هدفت الورقة البحثية إلى التعرف على العلمانية ونقد المكبوت الديني في الخطاب الاستشراقي في مقاربة مفهومية في مشروع إدوارد سعيد النقدي. تطلب العرض المنهجي للورقة البحثية تقسيمها إلى عدة محاور، تناول المحور الأول المقاربة الاصطلاحية فالحفر الايتمولوجي في لفظ العلمانية ومشتقاته في الإنجليزية يحيل إلى مستوى دلالي بالغ الأهمية، فاللفظ في الأساس مشتق من اللاتينية للدلالة على ما هو دنيوي وزمني، ففي تعريف العلمانية المختزل على أنها فصل الدين عن الدولة. وقد تطرق إلى العلمانية ونقد المركزيات الثقافية، حيث يرجع استخدام إدوارد سعيد لمصطلح العلمانية في كتابه الاستشراق إلى بلورة المفهوم. كما أشار إلى الاستشراق والمكبوت الديني، لطالما كان الدين نسقاً ثقافياً بالمعني الاصطلاحي للأنثروبولوجيا الرمزية، فهو يمارس السلطة المضمرة على الثقافة فهو موجه خفي لها. كما أوضح أن العلمانية مشروع نقدي تواصلي، ولذلك هي نتاج مساءلة نقدية جذرية وعلمانية شكية تواصلية في إعادة النظر فيما أنتجه العقل الإنساني وتصحيح مسارها وسقطاتها وتمركزاتها، فهي في حد ذاتها موضوع مساءلة داخل المشروع الإدواردي. واختتمت الورقة البحثية بالإشارة إلى أن كل نقد ما هو تأسيس لبداية جديدة أي لحدود أكثر إنسانية وأقل قدسية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|