المستخلص: |
تناول المقال العلاقة الفكرية بين الدكتور محمد يوسف موسى والسيد أبي الحسن الندوي. بدأت العلاقة الوطيدة بين هذين العالمين الجليلين في فترة مبكرة؛ منذ بداية الفكر الإسلامي في مصر. فقد اتسمت تلك العلاقة بالأخوة في الفكر الديني والدعوي والأدبي الثقافي. واتفقوا على خدمة هذا الفكر الذي رأوا أنه بحاجة إلى المزيد من الجهد والإثراء وتقديم الدعوة الدينية وعقيدتها السليمة. فقد استعان الدكتور موسى بعلم وفلسفة الندوي في كتابه الإسلام وحاجة الإنسانية إليه، الذي عبر فيه عن حاجة الإنسانية لهذا الدين؛ لإنقاذها من الفساد في الدنيا والآخرة. وقد شكره الندوي على مجهوداته ودوره في تنبيه الناس لأهمية الدعوة والأدب الإسلامي في هذا العصر. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|