المستخلص: |
سلط المقال الضوء على خلافة عمر بن عبدالعزيز بين المحاباة والاستحقاق. وأشار فيه إلى عدم معاهده الخلفاء الراشدين إلى أحد طوال مده حياتهم ومن استخلف منهم فقد استخلف عند حضور أجله. عرف نظام ولاية العهد طريقه إلى التطبيق في الدولة الإسلامية بداية عهد بني أمية فصار الأمر على النهج الذي اختطه معاوية بن أبي سفيان، إلا أن طريقة استخلاف عمر بن عبدالعزيز كانت خروجا صارخا على نظام الحكم الأموي فهو لم يكن ابنا للخليفة المتوفي ولا أخا له ولم يكن راغبا في الخلافة أو متطلعا إليها. لم يعهد سليمان إلى عمر بدافع العرفان والمحاباة وإنما عهد إليه لأنه أصلح من تبقي من بني أمية للخلافة بعد أبنائه. وأختتم المقال بالإشارة إلى الإجراءات التي اتخذها سليمان بشأن ولاية العهد منذ توليه الخلافة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|