ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

العامل الديني في العهد القديم وأثره في إيديولوجية الإبادة الجماعية: سفر يشوع بن نون (أنموذجا)

العنوان بلغة أخرى: The Religious Factor in the Old Testament and its Impact on the Ideology of Genocide: The Travel of Joshua Bin Nun as a Model
المصدر: مجلة مركز بابل للدراسات الإنسانية
الناشر: جامعة بابل - مركز بابل للدراسات الحضارية والتاريخية
المؤلف الرئيسي: زوبع، علاء عبدالدائم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Zobaa, Alaa Abdeldaem
مؤلفين آخرين: جاسم، أنمار عبدالجبار (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج12, ع3
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2022
الصفحات: 19 - 54
DOI: 10.33843/1152-012-003-002
ISSN: 2227-2895
رقم MD: 1300238
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
العهد القديم | الوعد الإلهي | سفر الخروج | يشوع بن نون | الإبادة | Old Testament | Divine Promise | Exodus | Joshua Bin Nun | Annihilation
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: لم تكن عمليات الإبادة الجماعية حدثاً من أحداث العصر، بل هي حدثا من الأحداث التي تمتد في جذورها إلى أعماق التاريخ القديم للبشرية. فقد حفظ لنا التاريخ القديم عمليات إبادة وحشية ودموية حدثت في فترة ما قبل الميلاد، قام بها ملوك وقادة طغاة لأسباب عدة لعب فيها العامل الديني الدور الفاعل. وفي أسفار العهد القديم التي تعد نصوصاً دينية مقدسة ووثائق تاريخية في الوقت نفسه يتردد ذكر الكثير من عمليات الإبادة الجماعية التي قام بها الإسرائيليون ضد الشعوب الآمنة بعد أن احتلوا أراضيها وتحت غطاء ديني، إذ كانت تتم وكما تذكر نصوص العهد القديم بأمر الرب ومباركته، وهي فريضة الشريعة التي أمر بها الرب الإسرائيليون في إبادة واجتثاث الشعوب الوثنية. وقد اخترنا واحداً من أهم الأسفار وأكثرها سردا لعمليات الإبادة تلك وهو (سفر يشوع بن نون) هذا السفر الذي سمي بأسم القائد الذي تولى قيادة بني إسرائيل بعد وفاة موسى (ع) والذي شرع أول عمليات إبادة جماعية عرفتها الإنسانية في عصورها القديمة، متخذا من النصوص الدينية للعهد القديم ذريعة لإقامة تلك المجازر، إذ جاء في تلك النصوص: (أما مدن الأمم التي يعطيها لكم المولى إلهكم نصيباً فلا تبقوا فيها أحداً بل أفنوهم جميعاً...) (سفر التثنية 20/16-17)، وجاء في نصوص أخرى من العهد القديم أيضاً (فتجندوا على مديان كما أمر الرب واقتلوا كل ذكر...) (سفر العدد 31/17-19). وهنا يتجلى العامل الديني وأثره في الفكر الإيديولوجي لعمليات الإبادة. فعندما هاجم يشوع بن نون (1267-1157 ق.م) ومن معه من البداة الإسرائيليون الحاقدين على كل ما هو حضاري ومتمدن مدينة أريحا الكنعانية أبادوا جميع سكانها، إذ جاء في سفر (يشوع بن نون 6/21-24) (وقتلوا بالسيف كل من في المدينة الرجال والنساء والأطفال والشيوخ حتى البقر والغنم والحمير واحرقوا المدينة وكل من فيها بالنار...)، وهكذا فعلوا مع باقي المدن الكنعانية والمدن الأخرى، حيث يستمر السفر على هذا المنوال في عمليات القتل والإبادة الجماعية حتى أطلق عليه (سفر المجازر).

Genocide was not an event of the times, but rather an event that extends its roots to the depths of the ancient history of mankind. Ancient history has preserved for us brutal and bloody genocides that occurred in the BC period, carried out by kings and tyrant leaders for several reasons in which the religious factor played an active role. In the books of the Old Testament, which are sacred religious texts and historical documents at the same time, many genocides carried out by the Israelis against the safe peoples after they occupied their lands and under religious cover are mentioned, as they were carried out and as mentioned in the Old Testament texts by the order and blessing of the Lord, and it is an obligation The law that God commanded the Israelites to exterminate and uproot the heathen peoples. We have chosen one of the most important and most important books that narrate these genocides, which is (The Book of Joshua bin Nun), this book named after the leader who took the leadership of the Children of Israel after the death of Moses (peace be upon him), and who initiated the first genocide known to humanity in its ancient times, taking from the texts The religious beliefs of the Old Testament are a pretext for carrying out those massacres, as it came in those texts: (As for the cities of the nations that the Lord your God gives you an inheritance, do not leave anyone in them, but consume them all...) (Deuteronomy 20/16-17), and it came in other texts of the Covenant The old one also (So enlist against Midian, as the Lord commanded, and kill every male...) (Numbers 31/17 19). Here is the religious factor and its impact on the ideological thought of the genocide. When Joshua bin Nun (1267-1157 BC) and those with him from the beginning, the Israelites, who hated everything that was civilized and civilized, attacked the Canaanite city of Jericho, they exterminated all its inhabitants. Those in the city were men, women, children and the elderly, even cows, sheep, and donkeys, and they burned the city and everyone in it with fire...), and so they did with the rest of the Canaanite cities and other cities, where travel continues in this manner in killings and genocide until it was called (the journey of massacres).

ISSN: 2227-2895