المستخلص: |
عرض المقال موضوع بعنوان سيف الحياء. وذكر أنه شاع على ألسنة الناس قولهم (ما أخذ بسيف الحياء فهو حرام) أو (فالنار أولى به)، وأن هذا الكلام بهذه الألفاظ لم يوجد في أي من كتب الحديث، وأنه اشتهر على أنه حديث في وقت قريب، وأكد أننا نجد في نصوص الشريعة ما يدل على صحة هذا الكلام من حيث المعنى، ويغني عنه ما ورد في حديث النبي عليه الصلاة والسلام (لا يحل ما أمرئ مسلم إلا بطيب نفس منه)، وذكر من الصور التي حذر منها كتاب الله تعالى هي أن يأخذ الرجل من مال زوجته بدون رضاها ودلل بالآية (4) من سورة النساء. وأوضح أن من الحياء المذموم هو الحياء الذي يمنع الناس من تعلم أحكام الدين. واختتم المقال بتأكيد أن الحياء الشرعي (هو خلق يبعث على ترك القبيح). كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|