المستخلص: |
سلط المقال الضوء على الدكتور أحمد مستجير. يعتبر مستجير من الأدباء العلماء الذين تميزوا بالمزج بين العلم والأدب. ولد مستجير في ديسمبر (1934) بمحافظة الدقهلية، حصل على بكالوريوس العلوم الزراعية (1954)، والماجستير في تربية الدواجن (1958)، ثم الدكتوراه من جامعة إدنبره (1963). مشيراً إلى بعض مؤلفاته العلمية وكتبه الأدبية ومترجماته في الفلسفة وعلم الوراثة والفيزياء والأدب. متطرقًا إلى أسلوبه العلمي المتأدب، مستشهدًا على موهبته الفذة في تأديب العلم بمقال إنهم يقتلعون الأشجار. مستعرضًا تناول الكاتب لمشاكل البيئة في صنفين، الأول ركز على أن التغير في البيئة المادية يجعلها غير ملائمة للحياة، والثاني حول تناقص التنوع البيولوجي. كما ذكر إحصاء لعدد الكائنات الحية والنباتات الصالحة للأكل، مقترحًا إنشاء قسم بوزارة الزراعة لإدخال وأقلمة هذه المحاصيل. وإجراء معالجة تحليلية نقدية للمقال، بداية بالعنوان الجذاب، والمقدمة القصصية الشائقة، ثم الأفكار الجزئية. مستعيناً بالإحصائيات والحقائق العلمية الدقيقة، مع التركيز على الجوانب الحيوية وإسقاطها على الواقع. واختتم المقال مبينًا أن الألفاظ جاءت فصيحة، شارحًا فكرته ومبرهنًا عليها، متأثراً بالشعر العربي ومتضمنه بما يخدم فكرته. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|